أفاد مصدر في المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب (حبوب) أن سوريا تخطط لاستيراد مليون طن من القمح لضعف المحصول،وخروج مناطق من الأنتاج بسبب الأزمة  وهو ما أدى إلى انخفاض المشتريات المحلية بنحو النصف.

وأضاف أن الحكومة لديها كميات من القمح من واردات سابقة ومن محصول محلي تكفي احتياجات الاستهلاك حتى منتصف عام 2015، وأن استيراد مليون طن ضروري لدعم احتياطيها الإستراتيجي.

وامتنع عن الإفصاح عن كميات القمح الموجودة حاليا في الاحتياطي الإستراتيجي. وقبل الأزمة كانت سورية تحتفظ بمخزون إستراتيجي سنوي يبلغ نحو ثلاثة ملايين طن.

وقال خبراء في نيسان إنهم يتوقعون أن يبلغ إجمالي محصول هذا العام ما بين مليون و1.7 مليون طن.

في محافظة الحسكة تمكنت حبوب من شراء 366 ألف طن، لكن حتى في الحسكة أخفقت الحكومة في نقل نحو مائتي ألف طن من محصول العام الماضي .

وقبل الأزمة و الحرب، كانت سورية تنتج نحو 3.5 ملايين طن من القمح في المتوسط سنويا، وكانت الحكومة تشتري حوالي 2.5 مليون طن من تلك الكميات.
تقديرات فاو

وتقدر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) الاستهلاك السنوي لسورية من القمح بما بين 2.7 مليون وثلاثة ملايين طن.

ومع بدء الزراعة الآن للمحصول القادم في الفترة من أيار إلىحزيران، تقول الفاو إن المزارعين لن يعانوا فقط من تدهور الوضع الأمني وإنما أيضا من النقص في البذور والوقود والسماد،.

وقال إيريكو هيبي ممثل الفاو في سوريا "سيتواصل الإنتاج في ظل فترة شديدة الصعوبة".

وأضاف هيبي أن معظم الأرقام في الآونة الأخيرة تشير إلى أن المساحات المزروعة بالقمح تقلصت 15% عن متوسط المناطق المزروعة فيما بين عامي 2007 و2011.

 

سيريا ديلي نيوز - رويترز


التعليقات