أوضح المهندس بشر رياض يازجي وزير السياحة في اتصال هاتفي لقناة سما الفضائية من القاهرة على هامش مشاركته في اجتماع لجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط والمؤتمر الدولي حول الأمن والسلامة السياحيين أن هذه المشاركة أتت بدعوة من وزير السياحة المصري هشام زعتور ، وهي المشاركة الأولى بعد عام 2010 وتأتي في الوقت الذي تعمل فيه الوزارة على إعادة بناء المقومات السياحية بكل عزم وإصرار .

وأضاف وزير السياحة قائلاً  : مشاركتنا تأتي لدعوة شرفاء العالم والمنظمات المهتمة بالسياحة الثقافة للقيام بواجبهم تجاه الإنسان وحضارته بسورية  ولمواجهة حملات الإرهاب والتدمير مع التأكيد أن لاشيء يعوض دماء أبناء الوطن وشهداءه  وما تم تدميره بحقد من مواقع تاريخية وأثرية في سورية تخص الإنسانية وحضارتها جمعاء

وبين السيد الوزير أنه سيتم طرح تداعيات الأزمة على السياحة السورية ضمن مؤتمر الأمن والسياحة المنعقد أيضاً والتأكيد أننا كحكومة نعمل بثقة على إعادة الأمان للمواطن السوري والزائر وتـامين احتياجاته لنسترد دفق وألق الحياة في بلدنا  وهذا بالدرجة الأولى، وللتأكيد أننا في منطقة الشرق الأوسط أمام منعطف تاريخي قد ينتهي بتغيير خارطة القدوم السياحي  حيث لا يمكن التغاضي عن حقيقة أن الإرهاب يتمدد بأذرعه القذرة ولن يكتفي باستهدافه لسورية السياحية كما سورية الثقافية والحضارية  والدليل أن الحرب على سورية أرخت بظلالها على المنطقة كاملة والمؤشرات السياحية في السنتين الماضيتين لكل دوار الجوار تشير إلى تراجع واضح وملموس .