اتخذ مجلس محافظة دمشق قراراً بفتح ثلاثة مراكز جديدة للتسجيل على مادة المازوت وتوزعت المراكز الجديدة في منطقة «باب توما– كفرسوسة– المزة»، إضافة إلى المراكز الحالية الموجودة في منطقة «دمر– غرب الميدان– مساكن برزة حاميش».

وجاء القرار بفتح المراكز الجديدة لتأمين عملية التسجيل بشكل سهل لجميع المواطنين وتوسيع المراكز قدر الإمكان لتلافي الازدحام وتلبية عدد الطلبات الكبير ونظراً لما تشهده المحطات من الازدحام، وجديد التسجيل لهذا العام على مادة المازوت كما بين مجلس المحافظة الاعتماد على دفتر العائلة مصحوباً بالبطاقة الشخصية على أن يتم دفع قيمة المادة مسبقاً بغرض منع المتاجرة بالمازوت وعدم استغلال الموزعين للمواطنين والتلاعب بالسعر ويحصل المواطن على ايصال بموجب القيمة المدفوعة يحتفظ به لحين استلام الكمية، حيث يبدأ التسجيل صباحاً في الساعة الثامنة وحتى الثالثة عصراً، وقد حددت الكمية لهذا العام نتيجة الظروف بــ200 لتر لكل اسرة بشكل مبدئي، رغم القناعة من قبل المواطنين بعدم إمكانية سد الحاجة من المادة خلال الشتاء، ونتيجة النقص في مادة المازوت والازدحام والمتاجرة والضبوط المتكررة لمديرية التجارة الداخلية بدمشق فقد اتخذت المديرية عدة إجراءات لمراقبة وضبط عملية التفريغ والتوزيع وخاصة بعد شكوى من قبل العديد من أن حمولة 45 ألف لتر من المادة في بعض المحطات تباع خلال ساعتين.

وأكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق محمود الخطيب لصحيفة "الوطن" أنه تم تشكيل عدة لجان لمراقبة ورود مادة المازوت من سادكوب إلى الكازيات إضافة إلى مراقبتها بعد خروجها من الكازية وذلك بالتعاون مع محافظة دمشق ولجان الأحياء، مضيفاً إن المراقبين موجودون في محطات الوقود وتم تفعيلها بإدخال الأطراف ذات العلاقة للحصول على نتائج أدق كما تم وضع خزانات في 5 مراكز كراجات لتزويد الميكروباصات بالوقود بعيداً عن الازدحام ولحصر السعر ومنع التلاعب والمتاجرة من قبل السماسرة، وكانت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الوزارة نظمت عشرات الضبوط لعملية الاتجار بالمحروقات والبيع بسعر زائد وتمت مصادرة كميات تستخدم لغير الوجه المخصص لها، كما تم ضبط باص (بولمان 24 راكباً) في دمر البلد يقوم بإفراغ خزان المازوت العائد للباص إلى داخل صهريج معد لبيع المازوت حيث يقوم السائق باستجرار المادة من المحطات لزوم نقل الركاب ويتاجر بالمادة بدلاً من النقل.