سيرياديلي نيوز – الأردن- علي العواد

أكد رئيس بلدية الرمثا ابراهيم السقار أن لواء الرمثا تحمل ثلث أعباء اللجوء السوري على المملكة خلال الأربع سنوات الأخيرة، بينما تتحمل باقي المحافظات والألوية مجتمعة ثلثي هذه الضغوط، فيما لم تقدم الحكومة خلال عام أي مساعدات لمواجهة الأزمة في اللواء، مكتفية بالتصريحات والكلام.

وأضاف السقار أن عدد سكان الرمثا تضاعف عما سبق بإقامة نحو 75 ألف لاجئ سوري في اللواء، لافتا إلى أن اللجوء أثر على جميع مناحي الحياة في الرمثا من خدمات وبنى تحتية وغيرها، موضحا أن كثافة التواجد السوري في اللواء زاد نسبة البطالة لدى أبناء اللواء، مما أنعكس سلبا على أداء البلدية من خلال حملات تصديها واهتمامها ورعايتها لعمل البسطات التي انتشرت بكثافة مثل غيرها من الأعمال التي انبثقت عن اللجوء السوري ويقع ضمن مسؤولية البلدية.

وأشار السقار إلى مشكلة إغلاق الحدود وتضرر شريحة كبيرة من المواطنين من سائقي وأصحاب مركبات نقل البضائع والركاب على الحدود أو ما يعرف بـ"البحارة"، الذي كانوا يعتبرون من أكبر موردي البضائع والسلع لأسواق الرمثا وجعلها هدفا ومقصدا للمواطنين من كافة مناطق المملكة.

وبين السقار أن أكثر من 1200 مركبة تحمل نمرة سورية تتحرك بحرية في شوارع الرمثا، مضيفا أنها شكلت ضغطا على البنية التحتية والشوارع، إذ ألمح إلى أن نافق المياه نتيجة الضغط على شبكة المياه والطرق والبنية التحتية يتزايد في كل عام عن سابقه .

سيرياديلي نيوز


التعليقات