مازالت المشاكل تتوالي في بنك HSBC حيث يواجه البنك الشهير اتهامات من جماعات ضغط باساءة استخدام صلاحياته وبالعنصرية في حين يصر البنك أن الاجراءات التي يتخذها لا علاقة لها بالدين أو العرق.

وكانت صحيفة الجارديان قد نشرت أن إحدى مجموعات حقوق الانسان بمانشستر، بالإضافة إلى جمعية إعادة بناء سوريةوالتي تعمل من نفس المدينة قد صرحا بأن البنك استهدف حساباتهما البنكية.

وأشارت الجمعيتان إلى أنهما كشفا عن وجود سياسة ممنهجة من البنك تستهدف رفض أو إغلاق الحسابات التي يحمل أصحابها الجنسية السورية.

وكانت أحدث الحالات المستهدفة من سياسة البنك بحسب الصحيفة هو طالب سوري يعيش في انجلترا، قال إنه جاء بمنحة دراسية والبنك أغلق الفيزا الخاصة به على الرغم من أن الطالب لا يملك كثير من المال ويعيش بـ 400 جنيه استرليني في الشهر، وأكد الطالب ماجد ماغوت أن البنك لم يرسل له أية إخطارات كما أنه لم يقم حتى بإرسال أموال إلى سورية

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم اتهام بنك HSBC بالعنصرية، حيث أثار غضب الجالية الاسلامية بإغلاق حسابات 3 منظمات إسلامية في بريطانيا إلا أن الصحيفة تلمح إلى أن البنك ربما يكون يمارس سياسة الحذر خاصة بعد تغريمة 1.2 مليار جنيه استرليني لإنهاء قضية السماح بتهريب أموال تاجر مخدرات مكسيكي في عام 2012.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات