قال أمين سر اتحاد المصدرين مازن حمور: إن إعادة تشغيل المناطق الصناعية في مزرعة فضلون والزبلطاني ويبرود وريما  للعمل سيحقق هدفنا وهو صادرات من 4 إلى 5 مليارات دولار سنوياً. وأضاف في تصريح لصحيفة “الثورة” الحكومية أن ذلك سيؤدي أيضاً لعودة آلاف العاملين إلى عملهم فضلاً عن فرص العمل الجديدة التي ستوفرها عودة هذه المنشآت إلى العمل.‏

 

كلام السواح جاء خلال اجتماع عقد في اتحاد المصدرين مع صناعيي منطقة يبرود وريما، حيث عرض الصناعيون واقع المنطقة ومنشآتهم الصناعية وما تعرضت له من دمار, وشرحوا المشاكل التي تواجههم لإعادة العمل بمنشآتهم التي تصنف ضمن الصناعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وبالتالي فإن كثيراً من هذه الصناعات هي صناعات تصديرية، ومنها صناعات أولية أو أساسية.

 

بدوره وعد رئيس الاتحاد محمد السواح، بتقديم كل الدعم للصناعيين، واعداً بمتابعة العمل على الأرض لعودة مصانع يبرود وريما إلى العمل خلال أسرع وقت. وتم خلال الاجتماع تشكيل لجنة لمتابعة أمور هذه المنشأت، إضافة لدعم الاتحاد ومتابعته اليومية لإنجاز هذا العمل الهام.‏

 

بدوره، أوضح حمور، أن هذا المشروع سيكون الرابع أو الخامس بعد مزرعة فضلون والزبلطاني، “لأننا توسعنا بمزرعة فضلون أفقياً إلى أن وصلنا إلى صحنايا بدءاً من المنطقة الصناعية في دمشق والتي تسمى زقاق الجن، أي أننا نعمل لفتح جميع هذه المنشآت وإعادتها إلى العمل بشكل طبيعي”.‏

 

ولفت إلى أنه بالنسبة لمنشآت يبرود وريما فهي منشآت هامة وعددها حوالي 500 منشأة صناعية ومتوسطة ومتناهية الصغر، كانت تشغل أكثر من 15 ألف عامل وكثير منها لم يدمر بشكل كبير، حيث يمكن عودتها للعمل خلال فترة وجيزة بعد إعادة البنى التحية للمنطقة، ومن الممكن التوسط للمنشآت المتبقية من قبل الاتحاد لدى الجهات المعنية في الحكومة لدعمهم لوجستياً أو معنوياً أو مادياً، لأن هناك منشآت كثيرة ستوفر عودتها للإنتاج الملايين سنوياً.

 

وفي السياق، قال أمين سر “اتحاد المصدرين” مازن حمور مؤخراً: “إن المنطقة الصناعية في مزرعة فضلون أصبحت جاهزة، موضحاً “أن تكلفة تأهيلها بلغت بحدود 12 مليون ليرة تقريباً”.

 

وكان حاكم “مصرف سورية المركزي” أديب ميالة، أشار مؤخراً إلى أن الحكومة ستدعم الصناعيين المصدرين في منطقة حوش بلاس الصناعية (مزرعة فضلون)، من خلال إقراض وتمويل الصناعات الإنتاجية التصديرية المتوسطة والصغيرة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات