سيرياديلي نيوز - الحسكة - كارولين خوكز
دعوة من حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية والتجمع المدني الديمقراطي الكردي السوري ودعوة لكل الأحزاب الوطنية ووجهاء العرب من كرد وعرب ومسيحيين ودعوة لكل الأحزاب في محافظة الحسكة لتوحيد الصفوف ضد الهجمات التكفيرية هذا ما صرحت به الأمين العام لحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين تركي إبراهيم نوهت على كل الشعب السوري أن يتأهب للدفاع عن سورية وأن لا يكون الدفاع مقتصراً على الدفاع الوطني ووحدات الحماية الكردية والجيش العربي السوري كما بينت إبراهيم عن دور الإعلام المضلل ومحاولته الفاشلة بأن يخرج للعالم تقارير مضللة بأن أكراد منطقة الجزيرة يعملون لانفصال المنطقة وهذه الدعوة من حزب الشباب بأن الأكراد جزء لا يتجزأ من الشعب السوري وخاصة في محافظة الحسكة والغالبية الكردية هي حزء هام للدفاع عن سورية.
 كما أضافت إبراهيم نحن كحزب الشباب أطلقنا مبادرة بدعوة شباب المحافظة التطوع إما في الدفاع الوطني أو لدى وحدات الحماية الكردية لأننا لا ندعوا لتشكيل أية فصائل جديدة ومن المشاركين في هذه الفعالية المهندس عبد المسيح ملكو بين نحن الشعب السوري ضد الهجمات الإرهابية وتجمعنا اليوم دليل على وقوفنا مع الوطن ومع الجيش العربي السوري على دحر المسلحين وإبعادهم عن المحافظة.
 وأشار الدكتور عمر العاكوب اليوم هذه الوقفة لكافة مكونات المنطقة من عرب ومسيحيين وكرد ليرى العالم بأن الشعب السوري وخاصة في محافظة الحسكة نحن شعب واحد وسورية هي للتعايش السلمي لا للتطرف والطائفية كما أضافت كاترين ديب عضوه مجلس الشعب نحن أبناء محافظة الحسكة عرب وكرد ومسيحيين نمثل وحدة حقيقية ضد الإرهاب والقوى الصهيونية ولن تستطيع قوى الغدر المساس بوحدة ابناء هذه المنطقة وسندافع عن المحافظة بكل طاقتنا وإمكانيتنا ودعوة من المهندس علي خلف موظف لان يحل الأمن والأمان في سورية وأن المواطن السوري متفهم بأن قضية المسلحين هي قضية مأجورة لنشر الإرهاب في هذا البلد ومن التجماعات التي تشكلت خلال الأزمة للمحافظة على وحدة مكون هذا البلد هيئة السلم الأهلي للسريان الأرثوذكس والتي تميزت بعملها الخدمي والأجتماعي الذي تبنى لزرع روح الطمانينة لدى أبناء المنطقة خاصة أن المنطقة شهدت هجرت أبناءها كما بين المهندس جوزيف ملكي عضو في الهيئة ندد ما يحصل ضد كل تميز عنصري وطائفي ومذهبي نحن كسورين نسعى لدولة المواطنة وبمقدار ما يقدمه المواطن للوطن وأن يكون له دور في بناء الوطن ومنذ بداية الأزمة حاولنا كسلم أهلي الحفا ظ على وحدة الوطن لأن الهدف الرئيسي من هذه الحرب الشرسة ضرب الوحدة الوطنية لكن سورية شعباً وجيشاً ستبقى واحدة وموحدة بقوة وصمود جيشها و شعبها وما يحصل في العراق بمدينة الموصل هو عمل مدان لأننا لانقبل التفرقة الطائفية وهو الهدف الرئيسي بما يحصل في العراق