كشف رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" في دمشق غسان جزماتي أنه تم التفاهم بين الجمعية و"الهيئة العامة للضرائب" بخصوص الرسم المستوفى على الإنفاق الاستهلاكي.

ووفقا لصحيفة "الثورة" الحكومية، أوضح جزماتي أنه سيتم الاتفاق على توريد مبلغ 500 ألف ليرة لـ"مديرية مالية دمشق" في نهاية كل شهر، وكان المبلغ يصل إلى 300 ألف ليرة وسطيا في السابق.

وأضاف رئيس الجمعية: "كان الصاغة يسدونه عن طريق الجمعية في نهاية كل شهر، بحيث يستوفى ما نسبته 10% من الذهب المباع لمصلحة وزارة المالية لدى ختم البيانات المالية في الجمعية".

ونوه جزماتي بأن الجمعية تسعى لرفع المبلغ إلى ما كان عليه قبل الأزمة وهو مليون ليرة سورية شهريا عن أعمال ومبيعات الصاغة على شكل رسم إنفاق استهلاكي.

من جانب آخر، بين جزماتي أن مبيعات الليرة الذهبية السورية تجاوزت 40 ألف ليرة ذهبية حتى بداية الأسبوع الماضي، معتبرا أن الأونصة الذهبية ستحقق نجاحا شبيها بنجاح الليرة السورية.

إلى ذلك، أشار جزماتي إلى أن باعة الذهب الجوالين، وتحديدا القادمين من حلب والذين يبلغ عددهم من 10 إلى 15 بائعاً أسبوعيا، يعملون الآن بموجب آلية وضعتها الجمعية حفاظا عليهم وحماية لهم، بحيث تفحص الجمعية بداية مضمون بضاعتهم وتحلل عينات منها، ومن ثم يزود كل بائع جوال بكتاب وبطاقة تعريف من جمعية دمشق لتسهيل عمله، مع الإشارة إلى أن هذه البطاقة أسبوعية وصالحة لجولات بيع ضمن أسبوع واحد فقط في دمشق.

 

syriadailynews


التعليقات