أعلن رئيس "مجلس الوزراء" وائل الحلقي، عن أن مشروعين رائدين سيتم تنفيذهم بتكلفة 3 مليارات دولار، الأول مشروع الضخ على دجلة بتكلفة ملياري دولار، "والعقد سيوقع الأسبوع القادم مع شركة روسية".

ونوّه الحلقي إلى أن مشروع دجلة سيشكل طفرة في الإنتاج الزراعي، واستقراراً في تأمين أهم المحاصيل الرئيسية ومنها القمح، وفقا لصحيفة "الثورة" الحكومية.

أما المشروع الثاني، فهو السد الرابع على الفرات، المسمى حلبية وزلبية الذي سبق أن أنجزت دراسة الجدوى له، فإن الحكومة وافقت على إعداد الدراسة التفصيلية للسد والذي تصل تكلفته إلى مليار دولار، وتبلغ طاقته التخزينية 250 مليون م3 ويؤمن إرواء 26 ألف هكتار.‏

وبيّن الحلقي أن المشروع الثاني يؤمن ما بين 800 إلى 1200 ميغاواط، ستساعد على تعزيز الاستقرار في الشبكة الكهربائية الوطني،ة وكلا المشروعين سيوفران مزيداً من فرص العمل وانتعاشاً للقطاعين الزراعي والصناعي.‏

ولتجاوز الاعتداءات المستمرة على شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية في الحسكة، والمستمرة منذ نحو عام ونصف العام، بيّن الحلقي ان الحكومة بصدد إبرام عقد بقيمة 600 مليون ليرة، لتأمين الاتصال الفضائي للمحافظة، "وبذلك يكون حلاً جذرياً لمواجهة التخريب المستمر للشبكة القائمة في الظروف الراهنة".

وأكد على أن الزراعة بالمرتبة الأولى، ومن ثم الصناعة على الصعيد الاقتصادي في مشروع إعادة الإعمار.

ونوّه الحلقي إلى أن المرحلة القادمة في المجال الزراعي، سيتم التركيز فيها على الأصناف عالية الجودة والسلالات الحيوانية المتميزة، وصولاً إلى زيادة الانتاج بالشقين النباتي والحيواني.

 ولفت إلى تشجيع التوجه الى زراعة النباتات العطرية والطبية لاحتياجها إلى القليل أو المعدوم للأسمدة والمياه الجوفية والجارية.‏

ويهدف مشروع يهدف لتأمين مياه الشرب للمدن والتجمعات التالية: مدينة الحسكة – مدينة القامشلي - تل حميس– بلدة بئر الحلو موقع تل آذان – محطات جنوب الرد.

يذكر أن الأثر التنموي لمشروع دجلة يتمثل بتأمين الموارد المائية لمحافظة الحسكة التي تشكل أراضيها القابلة للزراعة 27% من الأراضي الزراعية في سورية، حيث تعتبر المحافظة مصدراً رئيسياً لتأمين احتياجات سورية من القمح وبعض المحاصيل الاستراتيجية.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات