قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني السابق عدنان منصور في كلمة خلال طاولة حوار أقامتها الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ومقاومة الاحتلال، إن سورية هي المفصل الذي يحدد العمل الاقتصادي والسياسي والعسكري في المنطقة "ولذلك كان التركيز منذ البداية عليها كونها تشكل القلب في المشرق".
وذكر  منصور "إن لا سلام من دونها ولا حرب من دونها"، لافتاً إلى أن سورية "هي في قلب المعادلتين السلام والحرب لأنها ضمن المشاريع الاقتصادية التي يتم الحديث عنها للمنطقة".
وأضاف نحن في أخطر مرحلة تمر فيها الأمة العربية منذ العام 1948 وحتى اليوم مشيراً إلى أنه في تلك الفترة كان التعبير عن نكبة أما اليوم فهناك كارثة كبيرة لأنه في بلادنا العربية هناك من يحرك ومن يعمل على "توتير الجو المذهبي" إن كان في لبنان أو سورية أو العراق أو مصر أو في دول عربية أخرى المسؤولية هنا هي مسؤولية كل شخص منا.
وكان المؤتمر القومي العربي أكد أمس أن المستهدف فى سورية هو الوطن والدولة والجيش والمجتمع وكذلك الدور القومي لسورية وموقعها ومواقفها الثابتة من قضايا الأمة العادلة ومن دعمها للمقاومة العربية في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري.
 

سيرياديلي نيوز - وكالات


التعليقات