دعا رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان إلى اتخاذ المزيد من الاجراءات الاحترازية لحماية اللبنانيين من شرور الإرهاب، معتبراً أنّ التفجير الإرهابي الذي وقع عند حاجز قوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر أثناء مرور موكب المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، مؤشر على خطورة التهديدات الإرهابية.


وفي تصريح له أمس توجّه حردان بالتعازي إلى أسر مَن استشهد وتمنى للجرحى الشفاء العاجل، وقال: «ندين بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي وقع عند حاجز أمني وأوقع شهداء وجرحى، ونهنّئ اللواء ابراهيم بسلامته، ونعتبر أنّ هذا التفجير الارهابي يستهدف الأمن الوطني بشكل عام، ويأتي في ظلّ أوضاع بالغة الدقة والتعقيد ليس في لبنان وحسب، وإنما على مستوى المنطقة بأسرها».

أضاف حردان: «بات من الضروري أن تكون مواجهة الإرهاب والتطرف هاجساً لدى كلّ القوى السياسية التي عليها أن تغادر حساباتها الآنية الضيّقة والنظر الى الأفق الأوسع، حيث لا بدّ من التعاون والتنسيق بين الدولتين اللبنانية والسورية من أجل مكافحة آفة الإرهاب والقضاء عليها واجتثاثها من جذورها».

ولفت حردان إلى أنّ حصول التفجير الارهابي عند حاجز لقوى الأمن، تزامناً مع مرور اللواء عباس ابراهيم، يؤكد أنّ «الاستهداف هو لكلّ لبنان وللدولة اللبنانية، ولشخص اللواء ابراهيم وموقعه، وإنجازاته المشهودة في أكثر من ملف وقضية. وهذا يُسفّه الإدّعاءات والمزاعم التي تعزو سبب التفجيرات الإرهابية إلى دور حزب الله في سورية، ولذلك فإنّ المطلوب ألا يستمرّ البعض في لبنان في إعطاء الإرهابيين صكوك براءة على جرائمهم، والمطلوب من الجميع الانخراط في عملية تحصين الأمن الوطني ومواجهة الإرهاب والتطرف».

وختم حردان قائلاً: «إنّ اعتقال خلايا إرهابية في بيروت، إنجاز يستحق التنويه به وتهنئة الأجهزة الأمنية عليه، والمطلوب الاستمرار على هذا النحو من الجهد الأمني من أجل حماية لبنان واللبنانيين».

سيرياديلي نيوز


التعليقات