اوضحت مصادر مطلعة أن الاجتماع الأخير الذي عقده المديرون العامون للمصارف الحكومية الستة (التسليف الشعبي والصناعي والتوفير والزراعي التعاوني والعقاري والتجاري السوري) قد ناقش جملة من القضايا المهمة وذات الصلة بقطاع الأعمال والفعاليات الاقتصادية من جهة والمقترضين العسكريين وكفلائهم من جهة أخرى.

 

وبحسب مصادر صحيفة "الثورة" فإن مديري المصارف العامة ناقشوا المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2014 (الصادر في الثاني من شهر شباط من العام الجاري والذي استمرت مفاعيله ثلاثة أشهر حتى 2\5\2014) والقاضي بإعادة جدولة القروض والتسهيلات الممنوحة لأصحاب الفعاليات الاقتصادية للمشاريع السياحية و الصناعية والتجارية و الخدمية و الحرفية و غيرها من الفعاليات الاقتصادية الأخرى المتأخرين عن سداد التزاماتهم تجاه المصارف العامة حتى غاية صدور المرسوم ويتم الإعفاء من كامل فوائد التأخير والغرامات غير المسددة فقط لغاية تاريخ توقيع الجدولة شريطة التأكد من توافر الضمانات وكفايتها وقدرة المدينين على السداد وعلى مسؤولية إدارة المصرف المعني، لجهة اقتراح تمديد العمل بهذا المرسوم وبالمحفزات والمزايا التي تضمنها تبعاً للأثر الإيجابي الذي كان له على قطاع الأعمال وسواها من القطاعات التي اقترضت من المصارف العامة نظراً لكونه يضمن من جهة استمرارية المشروعات الاقتصادية وعدم تصفيتها وتحسين جودة محفظة القروض التي منحتها المصارف العامة من خلال تمكين المدينين من ممارسة نشاطهم وتسديد الالتزامات المترتبة عليهم ولكونه من جهة أخرى من أوسع المراسيم والصكوك التشريعية التي تضمنت جدولات وتسويات مقابل دفعات حسن نية يدفعها المقترض باستثناء القروض الشخصية التي مولتها المصارف ولاسيما قروض محدودي الدخل على اعتبارها صغيرة المبالغ ولا تشكل عبئاً على عاتق المقترض وفي الوقت نفسه فإن محدودي الدخل -وفقاً للمصادر المصرفية- من أكثر المقترضين في سورية التزاماً بسداد أقساط القروض التي مولتها لهم المصارف العامة.‏

 

كما ناقش المديرون العامون وضع السيولة المتوافرة لدى المصارف ونسبها ودرجاتها المئوية حيث عرض كل مدير السيولة المتوافرة في المصرف الذي يتولاه مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الآراء طرحت إمكانية استفادة بعض المصارف التي تعاني نقص السيولة من فائض السيولة لدى المصارف العامة الأخرى في حال تم الاتفاق على ذلك ولكن من حيث المبدأ لم يقم أي مانع في وجه هذا التعاون.‏

 

وفي سياق متصل ناقش المديرون العامون للمصارف العامة في الاجتماع نفسه الموضوع المتعلق بالمقترضين العسكريين وعبء هذا الالتزام على عاتق كفلائهم وإيجاد آلية لإعفاء الكفيل من تبعات قرض لم يقترضه،‏ حيث تم الاتفاق على إعداد صك تشريعي لتأطير هذه الحالات وبالفعل فقد تم إعداد مشروع الصك التشريعي ورفع إلى الجهات الوصائية للاطلاع عليه ودراسته وإصداره بعد استكمال أسباب صدوره.‏

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات


ايمان
انا مقترضة من الصناعي السوري وللظروف التي حدثت في البلد تم تبديل مكان العمل ولم اغادر البلد فقط غيرت مكان العمل وبسبب غلط غير مقصودلم اقدم طلب للصناعي انني بدلت المكان مع انني اخبرت محامي الصناعي في مدينتي بانني بدلت مكان العمل ولم يخبرني بانني علي مراجعة المصرف وللظروف السيئة لم اسدد القرض وعندما اصدر قرار الجدولة فوجئت بعدم السماح لي بقرار الجدولةوصادر بحقي مذكرة بحث لسؤ الامانة بالمال العام انا مستعدة للجدولة ولدفع مبلغ حسن النية ولكن ليس لدي الاستعداد لدفع المبلغ بالكامل لانة لو لدي هذا المبلغ لما اقترضنا وركبنا هذة الفوائد والمبالغ انا في البلد لم اغادر وهناك محل محجوز وهناك راتب يمكن الحجز علية انا لم ابلغ بقرار المحكمة بلغت لصقا حكمي اصعب من الذي حمل السلاح وخرب البلد لم اسحب الملايين وفررت من البلد انا مواطنة عربية سورية سحبت القرض حتى اعمل واعيش بكرامتي انا واولادي والان انا مواطنةمتهمة مطلوبة امام اولادي والمجتمع كل جريمتي انني لم اقدم طلبا للصناعي بتبديل المكان قضيتي اطرحها للنشر والاطلاع وارجو من المعنين اخذ الاعتبار لهذة القضية واعادة النظر بهذا القرار نرجوا من مدير الصناعي ومن المسؤلين الدراسة والاطلاع وانا مستعدة للجدولة والمصالحة وشكرا