أعاد مصرف سورية المركزي، تفعيل فرعه في محافظة حمص بعد توقف دام لعدة أشهر.

ويستأنف الفرع مزاولة كافة أعماله وأنشطته ضمن مقره الأساسي خلال حزيران الجاري، بعد أن توقف العمل في هذا الفرع وتم نقله إلى مقر بديل في منطقة آمنة ومستقرة،.

وقال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة، إن قرار إعادة العمل في المقر القديم جاء بناء على حاجات العمل ومستجدات الظروف، التي كانت سائدة وتحسن الأوضاع الأمنية في مدينة، بالتوازي مع خطة الحكومة، لإعادة تأهيل كل ما تم تخريبه ولاسيما بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي إلى حمص.

ووفقاً لحاكم المركزي فإن المصرف وجه جميع المصارف العاملة في سورية من عامة وخاصة، بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتمكين فروعها المتوقفة عن العمل في مدينة حمص، نتيجة الظروف الأمنية التي كانت سائدة في مناطق وجود هذه المقرات، لتمكينها من معاودة مزاولة أنشطتها، وذلك بعد التأكد من توافر جميع المستلزمات والاحتياجات الضرورية لمباشرة أعمالها، من بنى تحتية وتجهيزات وأنظمة وكادر وظيفي، وذلك لتلافي أي سلبيات أو قصور في أداء أعمالها، إضافة إلى توجيهها بأهمية التنسيق مع محافظة حمص والجهات المختصة عند الحاجة، وإعلام "مصرف سورية المركزي" بالتاريخ المتوقع لمعاودة العمل في هذه الفروع.

وأضاف إن مصرف سورية المركزي يؤكد استمراره بأداء دوره الرقابي، بما يضمن الحفاظ على سلامة واستقرار القطاع المصرفي والنهوض بالاقتصاد الوطني.

ومن جهة ثانية كانت قد أكدت يمن عيسى مديرة فرع البنك المركزي في تصريح لها أنه تم  وضع خطة أولية لمعرفة قيمة أضرار المصارف المتواجدة في محافظة حمص وقد تم دراسة وضع 11 مصرف عام وخاص وقد تبين أنه من الممكن أعادة تأهيل 4 مصارف فقط بما ما فيها البنك المركزي وقد تم البدء بإعادة  التأهيل من خلال إزالة الأنقاض وتفعيل الخزينة من أجل استئناف العمل بأقصى سرعة من جديد وتقديم جميع الخدمات للمواطنين وتشجيعهم على الإيداع و لدفع العجلة الاقتصادية .

وأضافت عيسى  سيتم دراسة وضع الصرافات المتوقفة والمدمرة بشكل كامل وإيجاد حل لها لإعادة تأهيلها وتغذيتها  من أكثر من مصرف  لتأمين احتياجات المواطنين اليومية كما تم رفع العديد من الاقتراحات من أجل الإسراع بأعمال الترميم والصيانة .

سيرياديلي نيوز


التعليقات