رأى المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان أن المشاركة الواسعة جداً من الشعب السوري في الانتخابات الرئاسية جعل منها عرساً جماهيرياً للوطن، حيث وجه السوريون رسالة واضحة وقوية بأن الشعب السوري هو شعب حيّ وقد نشئ على مواجهة التحديات وهو قادر على الصمود وسينجح في تحدي المرحلة القادمة وهو متفائل بمستقبله.

وأكد حمدان في تصريح لصحيفة "الوطن" أن التأثير المباشر للنتائج الإيجابية للانتخابات الرئاسية ظهرت بشكل واضح في أداء سوق دمشق للأوراق المالية حيث ظهر التحسن في أداء المؤشرات، متوقعاً في الفترة القادمة أن تشهد البورصة تحسناً جيداً جداً كون أداء أي بورصة يتأثر بالاستقرار، والعاملون في سوق دمشق للأوراق المالية متفائلون بأن يعود الاستقرار لربوع سورية وأن تعود السوق للعمل بنشاط كما كانت في بدايتها، على الرغم من أن الأزمة لم تؤثر في البورصة، حيث استمرت الشركات في عملها وهو دليل على دقة وصحة القوانين والإجراءات المتبعة في السوق، كما أن عدم توقف التداول ولو لجلسة واحدة يحسب لسورية ويحسب لبورصة دمشق رغم أنها من البورصات الناشئة، مذكراً بأن قرار القيادة السورية في إحداث سوق دمشق للأوراق المالية في العام 2009 كان قراراً جريئاً ومدروساً، رغم كل الأقاويل والتحذيرات بأن إحداثها في خضم الأزمة المالية العالمية التي كانت في 2008، سيؤدي لفشلها، إلا أن بورصة دمشق واجهت التحديات وانطلقت بشكل ممتاز وتم إثبات أن قرار القيادة كان صحيحاً وجريئاً، وهو ما تعودنا عليه في سورية من اتخاذ قرارات قوية، ورأى حمدان أن المرحلة القادمة يجب أن يكون هناك مشاركة لعامة الناس في إعادة الإعمار من خلال المشاركة في تشكيل شركات مساهمة في جميع القطاعات العقارية والصناعية والزراعية والخدمية.

Syriadailynews


التعليقات