قال رئيس الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق غسان جزماتي إن الجمعية بدأت تلقي طلبات الصاغة المرخصين الراغبين بتصدير الذهب إلى الخارج بموجب القرار  283 الصادر مؤخراً عن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية والذي سمح باستيراد وتصدير الذهب ، مبيناً أن التوقعات وفق المعطيات الحالية تشير إلى البدء بتصدير كميات من الذهب حال تجهيز الصياغ لأوراقهم وثبوتياتهم مقدراً الكمية التي ستصدر خلال الفترة القادمة بين 20 إلى 30 كيلو غراماً خلال شهر واحد أي بمعدل كيلو إلى 750 غراماً في اليوم الواحد.‏

واوضح جزماتي بحسب صحيفة "الثورة" فإن الجمعية بدأت تجهز نفسها للمشاركة في معرض الذهب المزمع إقامته في البحرين الشهر القادم من خلال إبلاغ الصياغ الرغبين بالمشاركة للاطلاع على دفتر الشروط في الجمعية ، مبيناً أن هذا المعرض يعتبر باكورة نتائج قرار الاقتصاد بالسماح باستيراد وتصدير الذهب، مؤكداً في الوقت نفسه التلهف الشديد من قبل الصياغ على معرفة تفاصيل هذا القرار لرغبتهم في مباشرة الاستيراد والتصدير باعتبارها عملية من شأنها إضافة مكاسب كثيرة وكبيرة إلى الذهب السوري لاستعادة ألقه في الأسواق الخارجية تبعاً لكونه مرغوباً من قبل شعوب العالم مع الأخذ بعين الاعتبار أن لسورية سفراء كثيرين في هذا المجال بالنظر إلى أن أغلبية أعضاء مجلس الذهب العالمي من أصل سوري.‏‏

أما عن أسعار ذهب هذا الأسبوع ووفقاً لجزماتي فقد بلغ سعر غرام عيار 21 قيراطاً 6100 ليرة مسجلاً انخفاضاً مقداره 150 ليرة قياسا للأسبوع الماضي وغرام عيار 18 قيراطاً 5230 ليرة ، و على مستوى ذهب الادخار فقد وصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى 50300 ليرة و الانكليزية عيار 22 قيراطاً 52300 ليرة و عيار 21 قيراطاً 50300 ليرة ، لتبقى الأونصة الذهبية المحلية السورية بغراماتها الواحد والثلاثين الأعلى سعراً والتي سجلت 220000 ليرة سورية.‏‏

وبحسب جزماتي فإن انخفاض السعر محلياً يرتبط بسعر الأونصة الذهبية عالمياً الذي وصل في أخر تداولات إلى 1252 دولاراً بانخفاض مهم يصل إلى ما ينوف على 25 دولاراً قياسا بالأسبوع الماضي، مبيناً أن ذلك لم يؤثر على حركة البيع والشراء التي بقيت مستقرة ومتوازنة على حالها دون تغيير تبعاً لكون هذه التغيرات والتقلبات في الأسعار غير ذات تأثير مباشر في إقبال المواطن السوري على شراء الذهب.‏‏