دعت اللجنة المركزية للانتخابات الرئاسية في وزارة الخارجية والمغتربين المواطنين السوريين المقيمين في الخارج والذين سجلوا أسماءهم في اللوائح الانتخابية في السفارات السورية إلى الحضور إلى مقرات سفاراتنا تلك مصطحبين معهم جوازات سفرهم وذلك يوم الاربعاء الموافق لـ 28-5-2014 من الساعة السابعة صباحا وحتى السابعة مساء لممارسة حقهم الانتخابي في الاقتراع على منصب رئيس الجمهورية.

يذكر أن عمليات الاقتراع في انتخابات رئاسة الجمهورية ستجري في الثامن والعشرين من الشهر الجاري بالنسبة للمواطنين المقيمين في الخارج وفي الثالث من حزيران القادم بالنسبة للمواطنين داخل سورية.

السفارة السورية في كوبا تستكمل إجراءات تسجيل السوريين لممارسة حقهم في الانتخابات الرئاسية

واستكملت سفارة الجمهورية العربية السورية في العاصمة الكوبية هافانا إجراءات تسجيل المواطنين المقيمين في كوبا بما يمكنهم من ممارسة حقهم في الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئاسة الجمهورية المقررة في 28 من الشهر الجاري بالنسبة للسوريين المقيمين في الخارج.

وأكد القائم بأعمال السفارة السورية في كوبا غسان حيدر في حديث لمراسل سانا أن قوائم تسجيل السوريين في هافانا "اكتملت الأسبوع الماضي" مشيرا إلى أنه تم "التنسيق مع السلطات الكوبية وأن جميع الاستعدادات جاهزة لهذا الحدث المهم في تاريخ سورية".

ونوه حيدر إلى أن السفارة السورية كانت أرسلت إعلان الانتخابات الرئاسية وتم نشره في الجرائد الرسمية الكوبية مؤكدا "رغبة جميع السوريون الموجودين في كوبا بالتصويت لاختيار رئيسهم بعيدا عن أي إملاءات خارجية".

ولفت حيدر إلى أن العديد من السوريين المقيمين في جزر الكاريبي التابعة لفرنسا مثل غواديلوب والمارتينيك وترينيداد وتوباغو ودومنيكا وانتتيغوا وبربودا اتصلوا بالسفارة السورية في هافانا معبرين عن رغبتهم بالمشاركة بالتصويت في الانتخابات في السفارة السورية في كوبا لأنهم لا يستطيعون التصويت في هذه الجزر بسبب تبعيتها لفرنسا مستنكرين قرار الحكومة الفرنسية الجائر بمنع السوريين من المشاركة في هذا الاستحقاق المهم بالنسبة لوطنهم.

وشدد حيدر على أن الانتخابات الرئاسية السورية هي "تعبير عن السيادة وأن قرار سورية بإجرائها هو قرار سيادي ويأتي تتمة للانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب".

من جانبه نوه يحيى علي رئيس فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى أن جميع الطلبة السوريين الدارسين في كوبا أكدوا أنهم سيكونون متواجدين في السفارة السورية في هافانا للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي لاختيار رئيسهم.

واستنكر علي التشويش على الانتخابات الرئاسية من قبل الدول المعادية لسورية مؤكدا أن هذا يأتي لرفع معنويات مرتزقتهم المنهارة في الميدان أمام ضربات الجيش العربي السوري.

وأضاف علي "سنصوت "سوا" وسنعيد بناء سورية ونصنع المستقبل الذي يليق بوطننا الحبيب سورية ولا أحد يستطيع منعنا من اختيار رئيسنا.. نحن السوريون لا نرضخ للإملاءات الخارجية".

إلى ذلك أكد رجل الأعمال السوري نبيل أحمد "أن انتخاب السوريين رئيسهم في هذه الظروف التي يعيشها وطننا الحبيب يؤكد تمسكهم بدولتهم ودستورهم وتاريخهم وحضارتهم وأنهم عصيون على التهديد والإرهاب ورفض الإملاءات الخارجية والتهديد والضغوط".

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري بالنسبة للمواطنين السوريين المقيمين في الخارج في حين ستجرى في سورية في الثالث من الشهر القادم.

السفارة السورية في بيروت تنهي إجراءات تسجيل أسماء السوريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية

كما أنهت سفارة الجمهورية العربية السورية في العاصمة اللبنانية بيروت اجراءات تسجيل أسماء المواطنين السوريين المقيمين والمتواجدين في لبنان لتمكينهم من ممارسة حقهم في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية المقررة في 28 من الشهر الجارى بالنسبة للسوريين المقيمين في الخارج منوهة بالحماسة الكبيرة التي تحلى بها المواطنون السوريون للمشاركة بحقهم تعبيرا منهم عن تمسكهم بوحدة وسيادة بلدهم واستقلالية قرارهم الوطني السيادي.

وتوجهت السفارة السورية في بيان لها أمس بالشكر لجميع المواطنين السوريين الذين توافدوا بحماسة كبيرة إلى مبنى السفارة خلال فترة تسجيل القوائم الاسمية للراغبين في المشاركة بالانتخابات لافتة إلى التسهيلات التي تقدمها الحكومة اللبنانية في ما يتعلق بوصول المواطنين السوريين إلى مبنى السفارة يوم الأربعاء القادم وإلى المراكز الحدودية في 3 حزيران القادم.

وبهذا الصدد دعت السفارة المواطنين السوريين الذين بادروا إلى تسجيل أسمائهم في السفارة لممارسة واجبهم وحقهم الدستوري في المشاركة بانتخابات الرئاسة بسورية للتوجه إلى مبنى السفارة في منطقة اليرزة ببيروت الاربعاء القادم من الساعة 7 صباحا وحتى الساعة 7 مساء مصطحبين معهم جوازات سفرهم او بطاقاتهم الشخصية السورية وكذلك ما يثبت مغادرتهم الأراضي السورية بشكل شرعي.

وبالنسبة للمواطنين السوريين الذين لم يتمكنوا من تسجيل أسمائهم في قوائم السفارة والراغبين بالمشاركة في الانتخابات دعتهم السفارة إلى التوجه إلى المنافذ الحدودية بين سورية ولبنان يوم الثلاثاء في الثالث من الشهر القادم لممارسة واجبهم الديمقراطي الدستوري.

فعالية جماهيرية في العاصمة اليمنية تأييدا للثوابت الوطنية ودعما للاستحقاق الدستوري

وفي اليمن نظمت الجالية السورية ومنظمات وناشطون يمنيون فعالية جماهيرية أمام السفارة السورية فى العاصمة اليمنية صنعاء عبرت فيه عن تأييدها للثوابت الوطنية ودعمها للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.

ولفت رئيس الهيئة الشعبية لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية نائف القانص في كلمة ألقاها خلال الفعالية إلى انتصارات الجيش العربي السوري في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة والتي وكان آخرها فك حصار سجن حلب المركزي.

وحيا القانص صمود الشعب العربي السوري وبطولاته وتمسكه بوطنه داعيا لمبايعة الدكتور بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية الشقيقة وقائدا للأمة العربية كونه أثبت بعد الانتصارات المتتالية على المؤامرة الكونية على أمتنا العربية والإسلامية بكاملها أنه صمام أمان لهذه الأمة ضد من يتربصون بها من القوى الاستعمارية الغربية والصهيو أميركية الذين يسعون لابتلاع ما تبقى من المنطقة وطمس الهوية العربية وإرثها الحضاري والتاريخي والاستيلاء على مقدراتها واستعمار الإنسان العربي.

وأدان المشاركون جريمة المجموعات الإرهابية في مدينة درعا حين قامت بقصف فعالية احتفالية بالاستحقاق الدستوري نتج عنها استشهاد العشرات من المواطنين بمن فيهم الأطفال والشيوخ والنساء وجرح المئات منهم داعين المنظمات الإقليمية والدولية وأحرار العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء.

وأصدر المشاركون بيانا حيوا فيه الرئيس الأسد وصمود الجيش العربي السوري أمام المؤامرات الكونية وللجيش العربي السوري الذي أذهل العالم بصموده وهو يجسد أروع ملاحم الدفاع عن الأمة العربية جمعاء التي تواجه التحالف الشيطاني بين القوة الإمبريالية والخلايا الإرهابية.

ودعوا في بيانهم السوريين للالتفاف حول قائدهم الشجاع وجيشهم البطل الذي أسقط وأفشل كل المخططات التآمرية الخارجية القادمة من رحم الاستعمار لتمزيق ماتبقى من الوطن العربي والقضاء على آخر قلاع الممانعة والمقاومة.

منظمة فياأراب فنزويلا تقيم ندوة حوارية تضامنا مع سورية

إلى ذلك أكد رئيس منظمة فياأراب فنزويلا عادل الزغير أن الرأسمالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة تعمل على إثارة النزاعات في دول العالم بغية نهب مقدرات الشعوب والأمم.

ولفت الزغير خلال ندوة حوارية أقامتها شركة النفط الفنزويلية بي دي فيسا في العاصمة الفنزويلية تضامنا مع سورية إلى أن الرأسمالية العالمية ساهمت من خلال عائلات تملك خيوط الاقتصاد العالمي في إشعال الحرب العالمية الثانية ودعم الاطراف المتقاتلة فيها دون الاهتمام بملايين الضحايا.

من جهته أشار السفير السوري في فنزويلا غسان عباس إلى ضلوع القوى الغربية التاريخي في التآمر على المنطقة عموما وعلى الانظمة الوطنية ولاسيما على سورية بسبب مواقفها الرافضة للمخططات المعادية للمنطقة.

وأكد عباس "وجود انظمة مهترئة خادمة للغرب ومخططاته بشكل مباشر في العدوان الذي يتعرض له الشعب والحكومة السورية مستخدمة أقذر وسائل الحرب ووظفت ماكينة إعلامية هائلة لتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام تحت ستار الدفاع عن الديمقراطية والحرية.

ولفت عباس إلى أن الانتخابات الرئاسية في سورية ستتم تنفيذا للدستور الوطني والقوانين المرعية وترسيخا لسيادة القرار الوطني وإرادة ورغبة الشعب السوري بكل أطيافه.

 

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات