أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن الاقتصاد السوري صامد رغم كل العقوبات وتصاعد استهداف المنشآت من قبل الميليشيات المسلحة، كاشفا عن رصد مبلغ 15.4 مليار ليرة سورية من أجل الانطلاق بالخطة الإسعافية لإعادة إعمار سوريا، التي تسير بالتوازي مع التقدم الميداني الذي يحققه الجيش العربي السوري ومضيفاً أنه على الرغم من تصاعد الهجمات على الليرة السورية إلا أننا استطعنا إحباطها جميعا ونتخذ إجراءات عدة لتمويل المستوردات وتأمين متطلبات القطع.

رئيس الحكومة وفي كلمته أمام مجلس الشعب أوضح  أن الدولة السورية مستمرة في تقديم الخدمات مجانا للمواطنين، مشيرا إلى أن طريق المصالحة هو أفضل طريق لوأد الفتنة والقضاء على الإرهاب.


وأوضح الحلقي أن التحديات التي تواجه سوريا في المرحلة المقبلة هي عملية إعادة الإعمار وبناء سوريا روحيا واجتماعيا واقتصاديا مضيفاً أن الحكومة مستمرة في تحقيق النجاحات وتأمين احتياجات المواطنين رغم جرائم المسلحين المستمرة ولاسيما التي تستهدف قطاع الكهرباء، حيث نستكمل توسيع محطات توليد الكهرباء.

ولفت الحلقي إلى أن عمليات اللقاح الوطنية مستمرة وأن الحكومة ستطلق الحملة السابعة لحماية الأطفال من الأمراض قريبا مبيناً أن الجهود مستمرة لإعادة العمل بالمشافي المتضررة نتيجة جرائم المسلحين، حيث تم تأمين متطلبات العديد من المشافي في بعض المحافظات.

وأوضح رئيس مجلس الوزارء  أن احتياجات أهالي مدينة حلب من المياه يوميا هي 550 ألف متر مكعب، حيث قامت الحكومة بتأمين ما أمكن من حاجة المواطنين مؤكدا أن وزارة الموارد المائية تعرضت لتحد كبير والاستهداف الأساس كان في محافظة حلب.

وقال الحلقي أن ملف الشهداء والجرحى والمفقودين والمخطوفين هو الشغل الشاغل لللرئيس بشار الأسد وللحكومة مبيناً أن الحكومة تستكمل إعداد البنية التنظيمية والإدارية والمالية لمؤسسة الشهيد الوطنية.


وفيما يتعلق بالامتحانات شهادة التعليم الأساسي والشرعية الإعدادية فقد أشار الحلقي أن وزارة التربية أنهت كل استعداداتها لتأمين العملية الإمتحانية لجميع المراحل وفق جميع المحافظات.

ولفت إلى أن وزارة الاتصالات تقوم بدورها في إعادة تأهيل البنى التحتية التي تضررت نتيجة أعمال الميليشيات المسلحة وأنه تم الاتفاق مع شركات صديقة لإعادة تأهيل المعامل المتضررة لوضعها في الخدمة مجددا.

وأكد الحلقي أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تقوم باستجرار البضائع وفق الخط الائتماني الإيراني حيث وصل 30 ألف طن من السكر إلى مرافئنا مضيفاً أن نقل الحبوب من المنطقة الشرقية إلى الوسطى والجنوبية من أجل الحفاظ على كل حبة قمح سورية.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات