طالب رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي المواطنين ممن يشترون الذهب بأن يستوضحوا بشكل أكيد من الصائغ عن أجرة صناعة كل قطعة أي أجرة الصياغة حتى لا يحدث أي خلاف بين الصائغ ومشتري القطعة لدى بيعها إن رغب الزبون بذلك بالنظر إلى خلافات عديدة نشبت في الفترة الأخيرة.

 

وحسب جزماتي فإن الفترة الحالية تشهد إقبالاً على الذهب مع تحسن المبيعات بمقدار لا يقل عن 10% قياساً إلى الفترة الماضية خلال شريحة زمنية لا تقل عن 15 يوماً، مشيراً إلى أن الميزان متعادل في مبيعات ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية والمشغولات الذهبية من حلي وبقية الأنواع.

 

وقد سجل غرام الذهب بحسب صحيفة "الوطن" في السوق المحلية السورية يوم أمس انخفاضاً طفيفاً لا يتجاوز 100 ليرة سورية حيث سجل سعر 6150 ليرة سورية لعيار 21 قيراطاً، مقابل سعر 5271 ليرة سورية لعيار 18 قيراط، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 51000 ليرة سورية أما الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً فقد وصل سعرها على 53000 ليرة سورية مقابل 51000 ليرة سورية لليرة الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً، أما الليرة الرشادية فقد وصل سعرها الى45000 ليرة سورية، أما الأونصة الذهبية المحلية فقد بلغ سعرها 222000 ليرة سورية.

 

أما عن سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية السورية فتشير أوساط الصيارفة إلى أن سعره وصل في السوق السوداء إلى 170 ليرة سورية مع وصول سعر المبيع إلى 168 ليرة سورية في حين أن النشرة الصادرة عن أحد المصارف العاملة المسموح لها التعامل بالقطع الأجنبي تضمنت سعر 160 ليرة سورية للشراء و161 ليرة سورية للمبيع، أما أسعار مصرف سورية المركزي فقد بلغت وسطيا سعر 148.99 ليرة سورية للمبيع و148.1 ليرة سورية للشراء مع عدم وجود أي صفقات حقيقية تبرم بهذه الأسعار تبعاً لكون الصيارفة ولدى أول مناسبة سانحة يبادرون إلى رفع السعر وهميا عبر الترويج له دون أن يقبلوا هم أنفسهم بالشراء به.

Syriadailynews


التعليقات