أعلن مصدر في "شعبة تجنيد فلسطين" في دمشق، أن فرع "إدارة الهجرة والجوازات" في دمشق بدأ بمنح موافقات السفر إلى لبنان للفلسطينيين السوريين، لكن دون تحمل مسؤولية عودة أحد منهم عبر الحدود. 

وقال المصدر الذي لم يذكر اسمه: "فوجئنا صباحاً بقرار في الشعبة يحدد شروطاً للفلسطيني السوري الراغب بالسفر إلى لبنان"، وذلك بحسب وكالة "فلسطين حرة".

وأشار إلى أن الشروط تسمح بسفر كل من لديهم "اقامات سارية في لبنان، ومن له والدة لبنانية أو فلسطينية لبنانية، وطلاب الجامعات في لبنان من يحملون بطاقات جامعية، ومن يحمل فيزا أو تذكرة طائرة عبر لبنان قبل 10 ساعات من الرحلة، وماعدا ذلك يتوجب عليه الحصول على موافقة السفارة اللبنانية في دمشق".

وتمّ مؤخراً تناقل صور عبر موقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك" لقرار صادر عن الأمن اللبناني يلغي القرار السابق الذي منع دخول الفلسطيني السوري مع توضيح لموضوع الاقامة فيها والمرور "ترانزيت"، ووفقاً لذلك القرار، تمّ وضع معايير تنظم عملية دخول الفلسطينيين اللاجئين في سورية إلى لبنان، حيث سُمح بدخول من يحمل سمة دخول مسبقة مبنية على موافقة "المديرية العامة للأمن العام" اللبنانية أو على بطاقة إقامة (سنة واحدة -3 سنوات – مجاملة)، أو سمة خروج وعودة عدة سفرات ولحين انتهاء صلاحيتها، بالإضافة إلى السماح بتمديد الإقامة 3 أشهر لإكمال مدة العام بالنسبة للذين استوفي منهم رسم 300 ألف عن عام كامل.

كما اشترطت المعايير عند منح الفلسطيني اللاجئ في سورية سمة مرور لمدة 24 ساعة في حال قدومه عبر "مطار رفيق الحريري الدولي"، أن يكون قد غادر عبر المطار ذاته، أو أن يمتلك إقامة صالحة في الخارج ورغبته بالعودة إلى سورية عن طريق لبنان.

كما سمحت بدخول المسافرين من الفلسطينيين السوريين الراغبين بالمغادرة إلى الخارج عبر "مطار رفيق الحريري الدولي" على أن يكون بحوزتهم بطاقة سفر أو سمة إلى الدولة المسافر إليها، ووقف منح التأشيرة التلقائية للفلسطينيين اللاجئين على الحدود، حتى لو كان بحوزتهم إذن عودة، وعدم تمديد التأشيرة التلقائية الممنوحة والممددة سابقاً.

يذكر أن "المديرية العامة للأمن اللبناني" كانت قد أعلنت يوم السبت الماضي أنها قامت باعتقال 49 لاجئاً سورياً وفلسطينياً، حاولوا مغادرة البلاد دفعة واحدة عبر "مطار رفيق الحريري الدولي".

وكانت السلطات اللبنانية نفت يوم الثلاثاء الماضي وجود قرار يمنع دخول السوريين والفلسطينيين اللاجئين في سورية إلى لبنان، وذلك بعد اتهام منظمة "هيومن رايتس ووتش" هذه السلطات بمنع اللاجئين الفلسطينيين من دخول لبنان