قال مدير المؤسسة العامة الاستهلاكية أيمن بلشة: إن المؤسسة بصدد تنظيم مسابقة لرفد الإدارة العامة في المؤسسة وفروعها ومراكزها وصالاتها ومجمعاتها بالكوادر الشبابية لتطوير عمل و تفعيل نشاط المؤسسة وتزويد صالاتها التي تم افتتاحها لاحقاً بالكوادر الجديدة وتغيير بعض المديرين في الادارة المركزية في المؤسسة في الاقسام المهمة منها مثل مديرية المشتريات والمبيعات وغيرها وتبديل مديري فروع اللاذقية وطرطوس لتحسين اداء فروع ومجمعات المؤسسة حيث تم افتتاح العديد من الصالات مؤخرا منها صالة استهلاكية في منطقة قدسيا في ريف دمشق أواخر الشهر الفائت والعمل على افتتاح مجمع في منطقة الصالحية في مدينة دمشق ويتم حالياً تجهيز الطابق الارضي منه و تجهيز مجمع أفاميا في مدينة اللاذقية وذلك لتوفير المواد الغذائية بأسعار مدروسة ومنافسة للقطاع الخاص ومشجعة للمواطنين.‏

وأضاف بلشة في حديث لصحيفة "الثورة" إن افتتاح الصالات الجديدة وتأهيل القديمة كان لها الأثر الكبير في ارتفاع حجم المبيعات إضافة الى توفير السلع المنزلية والكهربائية بأسعار مدروسة ولفت الى أن المؤسسة بصدد افتتاح مجمع ابن عساكر وإعادة تأهليه حيث باشرت إدارة المجمع بتنزيل البضائع والسلع الى المجمع تمهيداً لوضعه بالاستثمار في أربعة طوابق على مساحة 270 متراً لكل طابق حيث تم تجهيزه بمعدات حديثة ومصاعد كهربائية وكل وسائل وأدوات تقديم الخدمة للمواطنين بشكل متطور وحضاري إضافة الى تجهيز أماكن لبيع المواد المقننة من الرز والسكر حيث سيفتتح هذا المجمع مع مجمع أفاميا في اللاذقية قريباً.‏

ولفت مدير الاستهلاكية الى أن المؤسسة أخذت ضمانات من المستوردين ومن المنتجين المحليين بالحفاظ على استقرار الأسعار وثباتها في حال حصول أي تغيرات أو تذبذبات على أسعار الليرة السورية مقابل العملات الاجنبية حيث تضع المؤسسة بعض أنواع البضائع للتجار للبيع بالأمانة، وأشار كذلك الى أن المؤسسة توفر أسلوب البيع لسلة غذائية للمواطنين بقيمة 24 ألف ليرة لتشكيلة سلعية من المواد الغذائية ودون فوائد على أن تسدد على مدار 12 شهراًَ وذلك عبر 1050 مركزاً في كافة المحافظات.‏

وقال بلشة : من جهة أخرى فإن المؤسسة لاتعرض أي مواد غذائية قبل إجراء التحاليل المخبرية إن كان للمواد المستوردة أو للمنتجات المحلية وخاصة السمون والزيوت كما أن زيت الزيتون عبر منافذ المؤسسة يلاقي إقبالاً كبيراً ما يدل على أن المنتج يتمتع بالجودة والمواصفة والنوعية الجيدة وجله من مناطق الساحل السوري ومن إدلب والمحافظات الأخرى المنتجة للزيتون.‏

وذكر أن المؤسسة تنتظر نحو 300 ألف طن من السكر كانت تعاقدت على استيرادها المؤسسة العامة للخزن والتسويق حيث سيتم تخصيص هذه الكميات للبطاقة والقسائم التموينية إضافة الى كميات من الرز القصير بمواصفات جيدة بسبب عدم إقبال المستهلك على الرز الطويل وهناك عقد لاستجرار كمية طن من معلبات السردين.‏

مدير التخطيط في المؤسسة غسان مزيد بين أن المؤسسة تعمل من خلال 1056 منفذ بيع حتى العام 2013 أضيف إليها 46 منفذاً نهاية العام وبداية العام الجاري ووصلت مبيعاتها الفعلية الى 11 ملياراً و420 مليون ليرة عدا مبيعات فرع الرقة من أصل إجمالي المبيعات المخططة البالغة 17 ملياراً و75 مليون ليرة وارتفعت مبيعات المؤسسة خلال العام 2013 عن العام 2012 بحوالي 760 مليون ليرة في حين بلغت مشترياتها للعام 2013 حوالي 9 مليارات و693 مليون ليرة بينما كان المخطط هو 15ملياراً و404 ملايين ليرة مرجعاً السبب في ذلك الى أن المؤسسة اعتمدت مبدأ الشراء على قدر المبيع حيث ساهمت الظروف في تقليص خطة المؤسسة في المبيعات والمشتريات ووصل إنفاق المؤسسة المنفذ الى مليار و817 مليون ليرة بينما كان الانفاق بحسب الاعتمادات المرصودة ملياراً و145 مليون ليرة وتضمن خطة المؤسسة الاستثمارية 25 مليون ليرة منها 14 مليون ليرة للاستبدال والتجديد لمنافذ المؤسسة و11 مليوناً لشراء السيارات.‏

وكشفت مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن عزم الوزارة مضاعفة المواد المقننة حيث طلبت من اللجنة الاقتصادية رفع كمية السكر من 276 الف طن العام 2013 الى 552 ألف طن للعام الجاري ومن 138 ألف طن من الأرز للعام 2013 الى 276 ألف طن للعام الجاري لتغطية الطلب على هذه المود للمواطنين خلال العام 2014 وهو ضعف الكميات السابقة.‏