ارتفاع طفيف سجله غرام الذهب في الأسواق المحلية خلال الأيام الماضية بمعدل لا يتجاوز 50 ليرة تبعا لاستقرار سعر صرف الليرة السورية في السوق الموازية كنتيجة طبيعية لما قام به مصرف سورية المركزي

من إجراءات في سوق القطع وأسعار الصرف.‏

فقد وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً يوم أمس إلى 6200 ليرة بعدما كان 6150 ليرة الأسبوع الماضي ووصل سعر غرام عيار 18 قيراطاً إلى 5314 ليرة ، أما بالنسبة لذهب الادخار‏

قد وصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى 51500 ليرة في حين وصل سعر الليرة الرشادية إلى 46000 ليرة والليرة الانكليزية عيار 22 قيراطاً إلى 53500 ليرة و عيار 21 قيراطاً إلى 51500 ليرة ، أما الأونصة الذهبية المحلية فقد وصل سعرها إلى 224000 ليرة.‏

وفي تصريح خاص للثورة قال رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي: إن سعر الذهب مستقر بشكل عام قياساً إلى سعر الصرف للعملة المحلية واستقراره الذي فوت الفرصة على التلاعب بالأسعار عامة، مبينا أن عاملاً إضافياً دخل على الخط ولعب دوراً في استقرار سعر الذهب وبقائه ضمن هامش ارتفاع لا يتجاوز 50 ليرة مشيراً إلى أن سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية استمر بثبات أفقي لمدة لا تقل عن عشرة أيام، حيث وصل سعرها في آخر تداولات لها في بورصتي نيويورك ولندن إلى 1303 دولارات للأونصة الواحدة وهو نفس سعرها خلال الأيام العشرة الماضية ما أفرز استقراراً إضافياً وعامل قوة لغرام الذهب ليستمر في ثباته على هذا المستوى السعري.‏

وأوضح رئيس جمعية الصاغة أن المعطيات الراهنة من ثبات سعر الصرف واستقراره إضافة إلى عدم حدوث اهتزازات في الأسعار العالمية للذهب يفرز بالتحليل المنطقي بقاء سعر غرام الذهب محلياً ضمن نطاق 500 ليرة سورية ارتفاعاً وانخفاضاً لجهة أن الحد الأدنى المتوقع هو 6000 ليرة في حين أن السعر الأعلى المتوقع هو 6500 ليرة.‏

وبحسب جزماتي فإن حركة بيع الذهب في حدود وسطية وتشهد استقراراً مماثلاً لسعر غرام الذهب مشيراً إلى أن أرقام المبيعات اليومية التي كانت سابقاً نحو 12 كيلو انخفضت بمقدار النصف كنتيجة طبيعية لفترة الامتحانات إضافة إلى كونها فترة التعامل مع مونة الأسرة وما تشتريه من خضار قابلة للتخزين لفترات لاحقة باعتباره موسمها حالياً، مبيناً أن حركة البيع والشراء ستعود طبيعية خلال فترة قصيرة من الآن حال تغير الموسم ودخول موسم الصيف بشكل كامل.‏