قال ضياء حجازي المحلل المالي إن الأسبوع الثاني من شهر نيسان شهد انخفاضاً بأسعار الأسهم، مع زيادة بأحجام التداولات وقيمها، لكنها ضمن المستويات الطبيعية كمتوسط أحجام .

وبالنسبة للمؤشر فقد ارتفع 9 نقاط و16 نقطة منذ بداية شهر نيسان، وبالتالي يكون عوّض الانخفاضات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي

وفي السياق نفسه سجّلت أحجام التداول الأسبوع الماضي 80،000ألف سهم، بقيمة تداول وصلت إلى حوالي 12 مليون ليرة سورية.‏

بالمقابل كان عدد الصفقات خلال الأسبوع الماضي 100 صفقة، وسجّل المؤشر تغيّراً بنسبة 0،67%، فقد كانت القيمة التي سجّلها المؤشر الأسبوع الماضي 1،248نقطة، بينما كانت الأسبوع ماقبل الماضي 1،239نقطة.‏

وبحسب مصادر في السوق فإن النتائج النهائية للبيانات المالية للشركات المدرجة ستكون هي المعيار للاستثمار في السوق وخاصة مع الانخفاض بأسعار الأسهم التي ستساعد المستثمرين على التداول في السوق.‏

حيث قدمت 9 شركات فقط البيانات المالية النهائية لها وبقي 12 شركة لم تقدم بياناتها المالية، ومن خلال الاطلاع على نتائج البيانات المالية للشركات التسعة تبيّن أن مجملها كانت رابحة منها 6 شركات بنوك ماعدا بنك واحد وشركة تأمين وشركتي خدمات انتقلت إحدى تلك الشركات من الخسارة العام الماضي إلى الربح مع توزيع الأرباح بشكل نقدي والشركة الأخرى أيضاً حققت أرباحاً وستقوم بتوزيع الأرباح بعد اجتماع الهيئة العامة للشركة.‏

ويبقى السؤال لماذا لم تقدم بقية الشركات بياناتها المالية، مع العلم أنه وبحسب نظام الإفصاح يفترض أن تقدم جميع الشركات المدرجة بياناتها المالية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، أي مع نهاية شهر آذار ؟.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات