أعلنت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس بشار الأسد الدكتورة بثينة شعبان أنها ستستقبل الرسائل "بشأن كل موقوف لدى الدولة تمّ إيقافه بغير حقّ أو للاشتباه فقط".

 

جاء هذا الإعلان من السيدة شعبان على صفحتها على الفيس بوك قبل قليل، إذ أكّدت أن "الموقوفين للاشتباه فقط هم الحلقة الأضعف في الأزمة، فكم من أمّ ذرفت دموعًا من دم على ابنها". 

وقالت شعبان إنه "لن يتمّ الاستجابة لإطلاق سراح أي موقوف عليه أي جرم جنائي ضدّ المواطنين السوريين أو الدولة السورية". 

يجيء تصريح شعبان اليوم، وكأنه إيعاز من الرئيس بشار الأسد للسوريين كي يخاطبوه شخصيًّا عبر مستشارته، للحدّ من المتاجرة بالموقوفين لدى أجهزة الأمن وبعض السماسرة الذين أثروا من وراء هذا الموضوع. 

كما يبدو وكأنه قناة اتصال خاصة بين السوريين ورئيسهم مباشرة من دون وساطات ومحسوبيات. 

وبهذا تكون شعبان أول مسؤول سوري ما يزال على رأس عمله ويفتح قناة اتصال مباشرة مع المواطنين ليتلقّى شكاواهم ومظلومياتهم. 

يذكر أن السيدة شعبان أكثرت من إطلالاتها الخاصة في الأيام الأخيرة لتخاطب السوريين بلغتهم وعن قرب؟

سيريا ديلي نيوز-وكالة أنباء آسيا


التعليقات