حذر سيرغي ميلان رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية الأميركية أن الشركات الأميركية والأوروبية ستعاني خسائر كبيرة جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد روسيا غير أن الشركات الاوروبية ستتكبد الخسائر الأكبر.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية ايترتاس ان ميلان قدر انه اذا استمر هذا المنحى واستمر الغرب في فرض عقوبات وقيود على مختلف قطاعات الاقتصاد الروسي فان اوروبا ستخسر ما قيمته50 مليار دولار في التجارة مع روسيا.

وأضاف أن روسيا بالنسبة لأوروبا هي واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين في حين أن اقتصاد الولايات المتحدة يعتمد بدرجة أقل على روسيا وفي ضوء ذلك فإن خسائر الشركات الأميركية أقل خطورة من نظيرتها الأوروبية وهم ببساطة يمكنهم بدء الاستثمار في أفريقيا على سبيل المثال.

وأكد أن المناخ السياسي لتطوير العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة كان مؤاتيا في السنوات القليلة الماضية بعد إلغاء واشنطن لتعديل جاكسون فانيك فيما يتعلق بموسكو لافتا إلى انه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية فرضت الولايات المتحدة عقوبات مختلفة ضد الاتحاد السوفييتي في البداية ومن ثم ضد روسيا.

وقال إن الغرض الرئيسي من غرفة التجارة والصناعة الروسية الأميركية هو تطوير الاتصالات الدولية بين الشركات الروسية ونظيرتها في البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة والشركاء الاميركيين بما يمثل مصالح أعضائها سواء في الأسواق الروسية أو الأمريكية.

يشار إلى أن غرفة التجارة والصناعة الروسية الأميركية هي منظمة غير حكومية وتضم حوالي 200 شركة معظمها أمريكية.