أوضح رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" بدمشق غسان جزماتي، إن جميع الشكاوي حول الليرة الذهبية الانكليزية المخالفة أحيلت إلى "الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش"، وكان أغلب المشترين لها من محافظة درعا ومدينة النبك.

وقال جزماتي: " إن جميع الشكاوى هي لليرات ذهبية إنكليزية تحمل نفس الدمغة لذات الورشة المصنعة، والتي كان صاحبها على علم بأن هذه الليرات مخالفة للعيار المطلوب، ومع ذلك كان يبيعها مع وجود تسهيلات من قبل البعض"، استناداً لما نشرته صحيفة "الوطن" المحلية.

وأضاف جزماتي، إنه من الصعب الآن الكشف عن الكميات الحقيقة المخالفة من هذه الليرة الإنكليزية، ولكنها كبيرة، لأن العديد من الناس قاموا بشرائها مع بداية الأزمة للتأمين على أموالهم من خلالها، وعندما يبدأون ببيعها سيكون هناك إمكانية لحصر الكميات ومعرفة حجمها، في حين ما زالت الورشة المصنعة لليرات المخالفة مستمرة بالعمل بعد تغيير اسمها، تحت الرقابة الشديدة من الجمعية عليها.

وطرحت "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" بدمشق نصف الليرة السورية الذهبية الخميس الماضي، حيث تم بيع ألف قطعة منها في عيد الأم، بسعر 24700 ليرة سورية.

ووصلت مبيعات الذهب في دمشق خلال الأيام الماضية إلى 18 كغ يومياً، وتم بيع 30 ألف ليرة سورية ذهبية منذ إطلاقها حتى الآن.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات