كشف أمين سر اتحاد المصدرين السوري مازن حمور أن حجم الصادرات السورية من الجلود كان بنحو الـ200 مليون دولار سنوياً قبل أن يصدر قرار منع تصديرها، موضحاً أن الاتحاد يطمح للعودة إلى هذا الرقم مع انتهاء العام الحالي، حيث كنا نصدر لدول أوروبا كألمانيا وإيطاليا وتركيا وبعض الدول في القارة الإفريقية.

 

وكان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي قد أصدر يوم أمس قراراً يسمح بتصدير جلود الغنم والماعز بمرحلة الكرست والوايت بلو، وذلك حتى تاريخ 13/12/2014.

 

وحسب القرار الصادر يتم تكليف اتحاد المصدرين السوري بالتنسيق مع وزارة الصناعة لوضع خطة لتطوير هذه الصناعة للانتقال من مرحلة الكرست والوايت بلو إلى المنتج النهائي، على أن يلتزم المصدرون بتنظيم تعهد إعادة قطع التصدير الناجم عن ذلك وفق قرارات وتعليمات مصرف سورية المركزي الصادرة بهذا الخصوص.

 

وبينّ حمور في تصريح لصحيفة  "الوطن" أن هذا القرار جاء بعد تدخل اتحاد المصدرين لدى رئاسة مجلس الوزراء بالعودة عن قرار منع تصدير الجلود، ، مشيراً إلى أن الاتحاد قد خصص دعماً مميزاً للصناعات الجلدية لأبعد الحدود، بهدف زيادة عدد المنشآت التي تعمل على الصناعة الجلدية بدءاً من الأحذية وانتهاءً بمتممات الألبسة، من أجل استعمال جميع هذه الجلود التي تصبغ في سورية ضمن هذه الصناعة، كي تشكل قيمة مضافة حين يتم تصديرها كمنتج نهائي وليس كمنتج خام.

 

ولفت أمين سر اتحاد المصدرين إلى أنه تم تشكيل لجنة خاصة للعاملين بقطاع الدباغات والجلود ولجنة أخرى للصناعة الجلدية على مستوى البلد، على أن يتم وضع خطة عمل بين اللجنتين من أجل الوصول إلى التكامل الصناعي بينهما، بهدف الوصول إلى ما تطمح إليه وزارة الصناعة للانتقال من مرحلة المنتج الخام المصدر إلى المنتج النهائي المصدر والذي سيشكل قيمة مضافة لحجم الصادرات السورية.

 

التعليقات