قال وزير الصحة السوري سعد النايف إن الأدوية النوعية التي تحتاج إليها الوزارة متوفرة من المنتج المحلي بنسبة 11%، ومن روسيا وبيلاروس بنسبة 26.5%، ومن إيران بنسبة 38%، و7% من الهند، و1% من بقية الدول الأوروبية وأمريكا حصرا. وأضاف النايف، أن وزارته اتخذت عددا من الاجراءات لتوفير الأدوية النوعية، أهمها توقيع اتفاقية مع إيران يعتبر على أساسها كل دواء مسجل بإيران مسجلا في سوريا والعكس صحيح، وذلك من أجل تجاوز الأمور البيروقراطية، كما شجعت الصناعة الدوائية الوطنية لإطلاق خطوط إنتاج جديدة لأدوية نوعية. وأكد الوزير السوري أن المعامل الدوائية الخارجة عن الخدمة بدأت تعود تدريجيا للعمل وبلغت نسبة التغطية الدوائية للسوق المحلية نحو 85%، مشيرا إلى أن هناك 16 معملا خارج الخدمة حاليا و100 صنف دوائي مفقود ونحو 60 صنفا منه متممات غذائية وفيتامينات وأدوية لا يشكل فقدانها تهديدا للصحة، و40 دواء معظمها متوفر في المراكز الصحية حيث تم استيرادها من الدول الصديقة. وأشار وزير الصحة السوري إلى أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول للصعوبات المرتبطة باستيراد الدواء والتي أدت إلى حدوث بعض الاختناقات في توفير الأدوية النوعية ونقص بعض الأصناف، مشيرا إلى أن هذه الصعوبات مرتبطة بالحظر الاقتصادي المفروض على سوريا وعدم وجود تجارب سابقة للاستيراد من الدول الصديقة، إضافة للعملية الإدارية والبيروقراطية التي تطلبت وقتا طويلا. وأبرمت سوريا مؤخراً عدة اتفاقيات مع عدد من الشركات الإيرانية والبيلاروسية المنتجة للدواء والمستلزمات الطبية في إطار تأمين جميع احتياجات وزارة الصحة ومشافيها ومراكزها التي تضررت جراء الأحداث، إضافة إلى تأمين بعض الأدوية لعلاج الأمراض السارية والمزمنة.

 

سيريا ديلي نيوز- وكالات


التعليقات