بعد انقطاع المتة في أسواق دمشق منذ حوالي الاسبوع تقريباً، ظهر في الاسواق المتة "الفلش" ولكنها لم تسلم المتة من الشائعات، فمرةّ يقال: إنها منقوع عشبي لا يضر ولا ينفع.. وأخرى يقال: إن مزارعها مرتع للخنازير.. ومستودعاتها مأوى للفئران والجراذين.. وآخر هذه الشائعات أنها تحوي إشعاعات نووية ..

 

وكان قد أرجع مركز توزيع المتة في منطقة البرامكة في دمشق لـ"سيريا ديلي نيوز" فقدان المتة إلى الأوضاع الأمنية في يبرود الذي يتواجد فيه معمل المتة المركزي، وأشار إلى أنها بضعة أيام وستوعد المتة إلى أسواق دمشق، وأضاف إلى أنه الأن يعتمد آلية بيع المتة "الفلش".

 

بدوره لفت صاحب سوبر ماركت إلى أن خوف الناس من فقدان بعض المواد التموينية الأساسية جعلهم يتهافتون على شرائها بكميات كبيرة بغية تخزينها ما تسبب بخلق أزمة غير موجودة أصلاً حتى إن البعض خلال الأسابيع الماضية كان يطلب مني شراء كل علب (المتة) التي لدي مهما بلغ عددها، وهذا ما حدث مع جميع التجار، ما سبب أزمة دفعت البعض لتداول أن السبب في ذلك هو الأوضاع الامنية في يبرود، مضيفاً أن التخزين الجنوني هو السبب بنفاد الكمية التي كانت مطروحة في السوق، ما خلق أزمة وخوفاً لدى الجميع من فقدان هذا المشروب الغالي على قلوبهم .

 

وقال أحمد "موظف": "إن أزمة المتة لم تكن بجديدة علينا، وإطلاق الاشاعات اعتادنا عليه،مشيراً إلى ان التجار في كل مرا يقطعون المتة من الأسواق ومن ثم يطرحونها باسعار مرتفعة، مضيفاً إلى أنه اشترى عليه المتة منذ يومين بـ625 ليرة سورية".

Syriadailynews


التعليقات