لم يصب العرض والطلب في سوق السلع الغذائية السورية بالجمود، رغم تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، حيث أوجد السوريون آلية لإبقاء أسواقهم عامرة مع أن قدرتهم الشرائية شهدت تراجعا. ألهبت المعارك وارتفاع أسعار السماد والوقود المستخدم في الزراعة ونقل البضائع، وكذلك سيطرة المسلحين على مزارع تربية الدواجن والأبقار وممارسات تجار الأزمة في ظل تراجع الرقابة، وغيرها من العوامل الكثيرة، ألهبت أسعار السلع الغذائية في المدن السورية.. بيد أن عادات السوريين الغذائيةَ والمتميزة بالتنوع كانت سببا مهمًا لدفع التاجر السوري إلى البحث عن سبل لتوفير احتياجات السوق.

 

سيريا ديلي نيوز- وكالات


التعليقات