أكد غسان جزماتي رئيس جمعية الصاغة في دمشق أنه لا يوجد إحصاءات حول مبيعات الليرة السورية الذهبية في محافظة حلب وذلك بسبب عدم القدرة على التواصل مع تجار الذهب العاملين في سوق حلب، أما بالنسبة لسوق دمشق فقد وصلت مبيعات الليرة السورية الذهبية إلى أكثر من 15 ألف ليرة، ولا يوجد شروط تحد من عدد الليرات المصكوكة في السوق بل أن عملية الصك تكون بحسب الطلب والعرض وبحسب إقبال المواطنين والتجار على شراؤها.
وأشار جزماتي إلى وجود 9 ورش في محافظة دمشق تعمل على صك الليرات السورية الذهبية موضحاً أنه يوجد العديد من الطلبات المقدمة للجمعية من قبل أصحاب الورش ولكن ننتظر حالياً الانتهاء من صب القوالب، حيث تم تكليف مصنع واحد لصب القوالب الخاصة بالليرة السورية الذهبية، وذلك من أجل أن تكون جميع القوالب متشابهة ووفق المواصفات الثابتة التي بتت بها الجمعية بعد موافقة الحكومة عليها ،بهدف منع القيام بأي عملية غش أوتزوير، لذلك فأن المصنع يقوم بتجهيز قالبين كل أسبوع بسعر 45 ألف ليرة سورية .
وأضاف جزماتي أن الجمعية قامت بتشكيل لجنة خاصة لمراقبة ومتابعة الورش التي تعمل بصك الليرة السورية الذهبية وتقوم بفحص جميع القطع المنتجة تجنباً لأي محاولة غش في الوزن أو العيار.
أما بالنسبة للتعامل بالليرة خارج الأسواق السورية يقول جزماتي نحاول الحصول على موافقة مجلس الذهب العالمي لكي تصبح الليرة السورية الذهبية صالحة للتعامل خارج الأسواق السورية، ومن المتوقع أن تتم الموافقة على هذا الطلب بما أن غالبية أعضاء "مجلس الذهب العالمي" من السوريين المحترفين في مهنة "الصياغة والذهب" وبالمقابل فأن هذه الليرة تمثل التراث السوري.

سيريانديز - نورملحم


التعليقات