خاص سيريا ديلي نيوز- أريج النقري

الشهابي يطلق العنان لأفكارة الرنانة عاصفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)وعلى القنوات السورية حيث كان له منذ قليل لقاء على قناة سورية وطنية عبر من خلال مداخلاته عن الكثير من ملاحظاته المحقة وأفكاره البناءة التي تتطلبها المرحلة الراهنة

فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية شاب سوري حلبي  وطني بامتياز,مهندس وصناعي محترف من عائلة هندسية عريقة

جسد خلال هذه الحرب القائمة كل طاقاته الفكرية والهندسية الصناعية في خدمة المواطن بشكل عام والصناعي بشكل خاص

 

خلال الفترة الماضية قام الشهابي مع مايقارب 300 من الصناعيين السوريين الكبار اجتماعات مكثفة مع وزارة الصناعة والاستثمار والادارة المحلية وكان نتيجتها الكثير من البنود والمقترحات الهادفة

 

حيث عرض لنا الشهابي اليوم من خلال مقابلته المتلفزة أهم المقترحات المنادى بها وهي العمل بلامركزية بحيث يكون في كل محافظة أومنطقة مجلس ادارة مصغر من (7-9) أشخاص لبحث المشكلات التي تواجهها الصناعة والصناعيين والعمل على نقلها بطريقة مباشرة للهيئات الادارية العليا للعمل على حلها بالسرعة القصوى

كما دعا الشهابي للتنسيق بين اللجنة الأمنية والادراة المركزية في المناطق الصناعية المحررة

كما أنه عمل على اعطاء الصناعيين بطاقات دخول وخروج للسرعة في التحرك وتسهيل العمل وكسب الوقت

وفي تعليقه على انشائه مكاتب السلامة المهنية قال أن  الفكرة موجودة من قبل الحرب ولكن تلكؤ الكثيرين أخر انجازها والعمل الأن جار لتفيعل مثل المكاتب تحت اشراف الدولة ويكون موظفيها من كتائب البعث , الدفاع الوطني أو شركات حماية خاصة

علق الشهابي على دور الوزارات في المساعدة على التسريع للعمل بالمقتراحات المتخذة وكان له عتب كبير عاى وزارة الادارة المحلية التي تعرقل الكثير من القرارت المقترحة ومنها مشكلة (الكشف الحسي )للمعامل التي تعمل بنصف أوربع امكانياتها وموقعها يمنع اللجنة من الكشف عليها

أما في تعليقه على بند القروض التسهيلية للمنشأت الصغيرة والمتوسطة فكان لشهابي وجهة نظر ايجابية بناءة من ناحية منح هكذا قروض للصناعيين الذين  خسروا معملهم أو دمرت ألاتهم أو يريدون فقط النهوض بالقدرة المتاحة حيث قد لاتتجاوز قيمة القرض 500ألف ليرة سورية لحد عشرة ملايين ل .س

وكان من ضمن المقترحات اعادة تجهيز البنى التحتية للمناطق الصناعية المحررة باجراءات مباشرة ميدانية لسرعة اعادة العمل حيث طالب الشهابي باعطاء المديريات صلاحيات واسعة النطاق وذلك بعيدا عن نطاق العمل المكتبي

 

وفي بند الاعفاءات الضريبية للمعامل من رسوم التامينات الاجتماعية ورسوم نقابة المهندسين خلال فترة حرب لانعلم لماذا تاخذ هذه الرسوم والعمل والانتاج متوقف  في مدينة منكوبة تحتاج لدعم أكثر من ضرائب

 

وفي تعليقه عن وزارة الاستثمار علق بروح شفافة أن كافة الوزارات تسحب البساط والصلاحيات من وزارة الاستثمار حتى أصبحت وزارة بلا فعالية أما في يخص قانون الاستثمار الجديد حيث تم تعديل الكثير من البنود وأهمها اعادة اليد العاملة الصناعية السورية الوطنية والابتعاد عن الأجنبي

يعمل بكد وجد ولا يتلكأ عن الاستفادة من أي مبادرة ان كانت صغيرة أو كبيرة لأنه لديه هدف وايمان أن العمل الجماعي الميداني المحفز الأكبر لبناء الوطن

الروتين الوظيفي والقرارات والصلاحيات المكتبية من خلال توقيع من هنا وختم من هناك من أهم معوقات الانتاج والسرعة في البناء لذلك طالب  الشهابي ومايزال على الابتعاد عن العمل المكتبي وايجاد نظم وتشريعات وقوانين استثنائية وخاصة في  مرحلة حرب لمدن منكوبة .واعطاء صلاحيات أوسع وأشمل لمديريات المحافظات للتسريع في العمل والانتاج.....