كشف معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس جمال الدين شعيب أن الوزارة خلال الفترة القادمة ستقوم باستيراد كميات كبيرة من المواد الأساسية من خلال الخط الائتماني الإيراني حيث سيتم تزويد السوق بها فور وصولها.

 

وأوضح شعيب لــصحيفة "الوطن" أن الوزارة تعمل على تسهيل وتسريع العمليات التجارية ضمن الشروط الأساسية لطرح المواد الغذائية وغير الغذائية في السوق، وأن السوق ستلحظ انتعاشاً في الأيام المقبلة وانخفاضاً في الأسعار بسبب كثرة العروض المقدمة التي تعمل على وفرة المواد في السوق، حيث إن أسعار السلع والمواد هي نتيجة لعدة عوامل متعلقة بتكاليف إنتاجها من أسعار المواد الأولية وأجور العمال والنقل والتسويق للمواد المنتجة محلياً، وبأسعار المادة عالمياً وسعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية وأجور النقل للسلع المستوردة.

 

مؤكداً أن سياسة الدعم التي اتخذتها الحكومة لن تتوقف عنها حيث إنها تدفع مبالغ كبيرة لتأمين الدعم الذي يشمل المواد المقننة، من خلال وضع تشريعات قانونية مناسبة تتلاءم مع الظروف الإستثنائية الراهنة وهي تشريعات شديدة ومرنة في آن معاً في سبيل ضبط الأسعار والسوق، وعن ظاهرة الغش في الأسواق بين شعيب أن ظاهرة الغش جاءت نتيجة ارتفاع أسعار المواد ووجود ضعاف النفوس من المتلاعبين، إضافة إلى المواد الغذائية الموجودة بوفرة التي انتهت صلاحيتها ما يدفع صاحبها إلى تغير تاريخ الصلاحية من أجل تصريفها بسعر مرتفع أو أقل لاستغلال المواطنين، مشيراً إلى أن أي مادة مقننة يحصل فيها نقص ستتم معالجة الأمر من خلال عدة عقود تبرمها الحكومة لتأمين مواد إضافية عن طريق خطوط الائتماني.

 

مضيفاً: إن الوزارة يمكن أن تفتتح أفراناً أخرى ولديها إمكانية كبيرة في هذا السياق وسيتم العمل في هذا الاتجاه خلال الفترة القادمة، مبينة أن التأني والدراسة في منح موافقات الخبز ساهمتا في تخفيف الازدحام ومنع البيع بشكل نسبي للخبز في السوق السوداء حيث إن الحكومة تتحمل أعباء كثيرة لدعم الرغيف وزاد في ذلك كلفة ثمن أكياس النايلون التي وصلت إلى 4 ليرات للكيس، مؤكداً السعي الدائم لتأمين متطلبات الناس في صالات التدخل الإيجابي المنتشرة في الحافظات من خزن واستهلاكية وسندس، والأسعار ستعود قريباً كما كانت لكن هناك أمور خارج السيطرة كقطع الطرقات التي تضطرنا لدفع 3500 ليرة أجور نقل الطن الواحد من الساحل إلى العاصمة ما يزيد في الأسعار في أسواق العاصمة وهذا الأمر لا يدركه الكثير من المواطنين.

التعليقات