~
تعمل "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" بدمشق، على مشروع لإنتاج وإصدار نصف ليرة ذهبية سورية.

وأشار رئيس جمعية الصاغة في مدينة دمشق غسان جزماتي، لصحيفة "الوطن" المحلية، أن مجلس إدارة جمعية الصاغة، يدرس في الفترة الحالية إنتاج نصف ليرة ذهبية سورية تكون شبيهة بالليرة الكاملة، وتحمل ذات النقوش والزخارف التي تزين الليرة الكاملة ولكن بحجم اصغر.

وأوضح، أن وزن نصف الليرة هذه سيكون غرامات أربعة من عيار 21 قيراطاً، بالنظر إلى أن الليرة الذهبية السورية من عيار 21 قيراطاً أيضاً ولكنها بوزن 8 غرامات.

وبيّن جزماتي، أن الليرات الذهبية السورية الصادرة مؤخراً، ستثبت نفسها في اسواق الذهب المحلية والمجاورة والإقليمية من خلال جودة صنعها ونقاء ذهبها وصحة عياراتها، إضافة إلى تميز الزخارف والنقوش التي تحملها.

وأكد أن الليرة السورية، لا تحتاج إلى موافقة "مجلس الذهب العالمي" باعتبارها مضمونة ومكفولة من الجهات المعنية بالذهب في سورية، وأولها "جمعية الصاغة" ما دامت صحيحة العيار والوزن، معتبرا أن هذه الحالة لن تحصل في الذهب السوري في الفترة الحالية تبعا لأن الجمعية تمكنت من ضبط كل حالات المخالفة التي حدثت على الأراضي السورية بمساعدة "اتحاد حرفيي دمشق" و"الاتحاد العام للجمعيات الحرفية".

وأوضح جزماتي، أن ثلاثة من الصاغة باتوا يستوردون الذهب من الخارج بموجب المرسوم الصادر في هذا الشأن، مشيراً إلى أن الكميات المستوردة حتى الآن غير دقيقة بالنظر إلى أن المرسوم كان عاماً، ولايحمل قيوداً على الصاغة في الكميات المستوردة، إضافة إلى أن الصائغ المستورد لا يذكر الكميات التي استوردها لأسباب تعود له، مبيناً أن أي من الصاغة الثلاثة المستوردين للذهب لم يقدموا إفصاحاً عن الكميات بالنظر إلى أن القانون لا يلزمهم بإفصاح من هذا النوع.

يشار إلى أن "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" أصدرت مؤخراً، الليرة الذهبية السورية وطرحتها في أسواق دمشق، كما طرحت 200 ليرة ذهبية في أسواق حلب، عقب دمغها بخاتم الجمعية، وذلك فور وصول قالب تصنيعها من دمشق.

التعليقات


غزوان
يعني كيف لذوي الدخل المحدود ليش قادرين هدول يشترو خمس قروش دهب ايه حاجتكن بقى روحو فكرو ترفعو الرواتب قد مارفعتو الاسعار لحتى الناس تعيش مو تشتري دهب عندي صديق نفد من عدرا العمالية وهو مهندس احزرو قديش عوضتو النقابة بلفتة كريمة انا رح قلكن بعش الاف ليرة طبعا تنك مو دهب الجهات العامة بتعطي الناس سواء رواتب او تعويض مفكرة حالا عايشة بالسبعينات وبالمقابل الاسعار جاية من المريخ شوفو اجار البيوت قديش صار وماعد بدي احكي بس رح قول منو لله يلي ساوى بالبلد هيك ارجو ممن يقرأ من القائمين على المقال يسلطو الضوء على المأسي يلي صارت بالناس نتيجة الازمة ومحاولة حلا لانو الدولة بتبقى الاب والام للناس