أكّد مدير فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية بدمشق عماد أبو فخر استمرار عمليات البيع بالتقسيط للعاملين في الدولة حتى 150 ألف ليرة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت ترجمة للتوجيهات الحكومية الهادفة لمساعدة أبناء الوطن على تأمين مستلزماتهم من السلع والمواد المتوفرة في منافذ البيع والصالات والمجمعات التابعة للمؤسسة والموزعة في المناطق كافة.‏

 

وبحسب صحيفة "الثورة" فان هذه التجربة لاقت ترحيباً واسعاً من أوساط الموظفين والعاملين في الدولة كونها تعمل على تأمين حاجتهم دون تعقيدات وبأسهل السبل، موضحاً أن ثمن السلعة يتم تقسيطه على دفعات يجري تحصيلها من قبل المؤسسة بالتنسيق مع محاسبي الإدارات حيث يتم اقتطاع مبلغ يوازي 20% من قيمة السلعة كدفعة أولى وبقية المبلغ يوزع على أقساط شهرية.‏

 

وتشمل عملية التقسيط جميع السلع والمواد المتواجدة في المجمعات عدا المواد الغذائية والمنظفات مع التأكيد على توفر هذه الخدمة بأفضل الطرق وبإمكان الراغب بالاستفادة من هذه الخدمة مراجعة المجمعات خلال فترة الدوام لمعرفة التفاصيل.

 

على صعيد آخر قال مدير فرع استهلاكية دمشق أن الإدارة العامة وإدارة الفرع تحرص تماماً على توفير تشكيلة سلعية واسعة ومتنوعة بسعر منافس يناسب القدرة الشرائية للمواطن وتحدث عن التجربة الجديدة للمؤسسة بإعادة تأهيل المجمعات والصالات بأحدث الديكورات وأساليب العرض والبيع الميسر للجمهور حيث تم افتتاح مجمع الأمويين منذ وقت قريب وفق هذه الرؤية مشيراً إلى بدء اعتماد نظام «الباركود» في جميع عمليات البيع والشراء والمستودعات والمخازين.‏

 

وحول موضوع الأسعار أكد مدير استهلاكية دمشق أن أسعار السلع والبضائع لدى منافذ البيع التابعة للمؤسسة تقل بنسبة تتراوح بين 10ـ 30 %عن أسعار السوق حسب طبيعة المادة المباعة حيث يجري التركيز حالياً ليس على تخفيض الأسعار كونه مهمة دائمة للمؤسسة بل النجاح في تثبيتها لصالح المواطن وهذا ما تحقق في مادة السكر الحر بعد طرح المؤسسة لكميات كبيرة من المادة بسعر 90 ليرة للكيلو غرام ونجحت بتخفيض السعر بالسوق من 120 ليرة وتثبيته على 95 ـ 100ليرة حيث يعمل الجميع انطلاقاً من التركيز على عودة ثقة المواطن بصالات ومنافذ الاستهلاكية التي قدمت دوراً مميزاً قدمها كواحدة من مؤسسات التدخل الحكومي الايجابي في السوق السورية عموما.‏

 

وبين أبو فخر أن التطور اللافت الذي جرى على المجمعات الحكومية جاء نتيجة تعاون مع الفعاليات التجارية في تأمين المواد والسلع وفي تأهيل المجمعات وتحويلها إلى مولات تجارية ضخمة.‏

التعليقات