تفقد وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي الخدمات التي يقدمها مشفى الاسد الجامعي بدمشق من خلال جولة ميدانية على مشروع التوسع في المشفى وزيارة قسم الإسعاف يرافقه كل من رئيس جامعة دمشق الدكتور عامر مارديني ومعاون الوزير الدكتور نزار الضاهر...

اكد السيد الوزير على السوية العاليةللخدمات التي يقدمها مشفى الأسد الجامعي على المستوى الوطني والتي تقارن باحدث المشافي العالمية  لافتاً الى الجهود التي يقوم بها الكادر الطبي والفني في استقبال المرضى وتأهيل الكوادر العلمية المتخصصة...

وشدد الوزير خلال اجتماعه مع مجلس إدارة المشفى على مضاعفة الجهود في تقديم الخدمات واستقبال الحالات المرضية ولاسيما في هذه الظروف والتعاون والتكامل مع بقية المشافي والكادر الطبي للتخفيف من معاناة المرضى وتوفير كافة المستلزمات الضرورية لهم.

ولفت السيد الوزير الى أهمية مشروع التوسع في مشفى الاسد الجامعي والخطة الطموحة في تأهيل الكوادر العلمية والطبية وتوفير المستلزمات الضرورية والتجهيزات الطبية في الوقت المحدد رغم الصعوبات التي تواجهها سورية في هذه الظروف.

وحول أهمية توفير الاختصاصات النوعية في المشفى  اكد الوزير على امكانية اعادة النظر بآلية التعاقد مع الأطباء بما يضمن حسن سير العمل في المشفى واستقطاب كوادر نوعية تحتاج إليها مشافينا التعليمية، بالإضافةإلىإمكانية زيادة كليات ومدارس التمريض والتوسع في استيعاب الطلاب في تلك الكليات لتأهيل الكوادر المتخصصة في هذا المجال ، بالاضافة الى فتح المجال للإعلان عن مسابقة لتوفير كوادر فنية لصيانة الأجهزة الطبية والفنية في تلك المشافي.

واشار الدكتور طريف العيطة مدير مشفى الاسد الجامعي الى ان الادوية والمستلزمات الطبية والجراحية متوفرة بشكل جيد في المشفى الذي يعمل بطاقته القصوى رغم الصعوبات التي يواجهها في توريد عدد من الأجهزة الطبية منوهاً العمل على تشغيل وصيانة هذه الاجهزة  بجهود وخبرات  وطنية.

ولفت الدكتور عيطة الى مشروع التوسع في مشفى الاسد الجامعي والميزانية المرصودة لهذا المشروع الحيوي والهام مشيراً الى انه تم الانتهاء من عملية البناء والعمل جار على الاكساء الداخلي والخارجي، والتعاقد لتوفير التجهيزات للمشفى، ورصد مبلغ  45 مليون يورو لانجاز هذا المشروع، الذي يتسع الى 200 سرير .