يعيش المستهلك السوري اليوم بمرض الصدمات السعرية لأسعار بما يسمى «مونة المواسم» والمشهد اليوم ما إن انتهى المستهلك من مونة المكدوس مرورا بموسم المدارس وصولا إلى موسم الشتاء لتحط رحاله بمفاجاة سعرية جديدة وهي مونة زيت الزيتون التي نزلت مثل الصاعقة عندما سمع المستهلك وصول تنكة الزيت أكثر من 13 ألف ليرة سورية.

 

ويقول بعض الباعة إن سعر بيدون 16 كيلو للزيت الزيتون وصلت مابين 12الف و14000 ل. س وذلك حسب المناطق والمدن في الوقت الذي لم يتجاوز سعر التنكة العام الماضي 3000 ل. س وساهمت عوامل كثيرة بارتفاع سعر زيت الزيتون على رأسها ضعف الإنتاج هذا العام نتيجة خروج عدد من مزارعي الزيتون عن قطف وإنتاج مزارعهم وصعوبة نقل المادة من المزارع إلى معاصر الزيتون لأغلب المناطق إضافة إلى أن عامل التصدير مع بداية فصل الصيف واستجرار التجار مادة الزيت من الفلاحين كان سبباً مباشراً لارتفاع أسعار زيت الزيتون بشكل جنوني.

 

وسجل سعر كيلو الزيتون الأخضر من نوع الدعيبلي بسعر 75 ليرة زاد سعره اليوم ليصبح 150 ليرة أما نوع الخضريوي فسعره حالياً بين 200 و250 ليرة أما الزيتون الأسود فيصل سعره إلى 300 ل. س بينما كان العام الماضي 150 ل. س. ‏‏

وبالسياق نفسه احتل بيض المائدة طعام الفقيرمركزاً متقدما من بين سلة المواد الغذائية التي ارتفعت أسعارها وأثقلت كاهل المواطنين حيث كان سعر الصحن 30 بيضة بوزن 1800غ (بحجم كبير) نحو 300 ل. س أما الآن فيبلغ سعره 725 ل. س بنسبة ارتفاع وصلت إلى أكثر من 130% والسبب حسب بعض مربي الدواجن دخلت تكاليف إضافية على مربي الدواجن وهي تكاليف التدفئة وخاصة مع دخول فصل الشتاء إضافة إلى خروج عدد من مربي الدواجن عن الخدمة وغيرها من صعوبة النقل. ‏‏

 

وتبقى الاسواق ملتهبة في الآونة الأخيرة وتعود إلى ترك هامش ربح كبير في بعض السلع الغذائية من بعض الباعة بين سوق وآخر والملاحظ أن نسبة الربح تتراوح بين 30 و60% وهي نسب عالية ومخالفة للقوانين وتحتاج تدخلاً فورياً من دوريات الرقابة الداخلية الغائبة في السوق المحلي لتحديد هامش ربح محدد والتدقيق بفواتير الشراء لتجار المفرق والعمل على ضبط الأسواق لأن الحالة أخذت سمة الفلتان السعري.

 

وفي متابعة لحركة الأسواق في دمشق وريفها لوحظ أن سعر البندورة والبطاطا المالحة أصبحت بين 90- 100 ليرة فقط بعدما كان الكيلو بين 120- 150 ليرة والزهرة البلدية انخفضت مجدداً لتصبح مابين 75- 100 ليرة بعد أن كانت الأسبوع الماضي 125 ليرة وقبل ذلك وصلت إلى 175 ليرة والحشائش كزبرة وبقدونس وبقلة انخفضت وتباع ما بين 3-4 باقات بمبلغ 25 ليرة بعد أن كانت الباقة الواحدة ما بين 10-15 ليرة والخسة ما بين 50- 60 ليرة بعد أن كانت بحدود 75 ليرة في حين استمر سعر البصل ليصل إلى 30- 40 ليرة الفليفلة الحلوة الخضراء بـ75 ليرة‏‏.

 

أما باقي الخضار فلازالت مستقرة على أسعارها المرتفعة والخيار سعره بين 70 - 125 ليرة والليمون المحلي استقر فيما بين 50-80 ليرة والباذنجان البلدي أو الحمصي ما بين 125- 150 ليرة وعجل 80 ليرة والكوسا ما بين 80 - 130ليرة والفاصولياء المالطية 200 ليرة والنوع الثاني الرفيعة ما بين 100- 125 ليرة والبامياء واللوبية بين 200- 300 ليرة. ‏‏‏

 

ومن الفواكه يلاحظ استمرار زيادة عروض الموز والتفاح والرمان والموز النوع الأول يباع ما بين 150-170 ليرة والصغير اليمني واللبناني والبلدي بأسعار مختلفة 125-140 ليرة والتفاح حسب حجمه ونوعه 150-175 ليرة والبرتقال بكل أنواعه مابين 50-80 -100 ليرة والرمان 75-150ليرة والسفرجل 75-125 ليرة والخرما 100 ليرة. ‏‏

 

Syriadailynews - Alwatan


التعليقات