أقامت شركة إل جي إلكترونيكس في سورية، جلسة تعريفية عن آخر ما توصلت إليه تقنية إل جي في صناعة أنظمة التكييف الهوائي، وذلك يوم الخميس 14 تشرين الثاني، في نادي ديونز في دمشق. وحضر الجلسة عدد من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، بالإضافة لموزعي منتجات إل جي، وموظفي الشركة في سورية.

وقُدم خلال الجلسة عرض توضيحي عن التطور الكبير الذي طرأ على صناعة أنظمة التكييف الهوائي لدى شركة إل جي، وأهم الحلول التي توفرها هذه الأنظمة بما فيها إمكانية التدفئة ذات الكفاءة العالية حتى في أقسى الظروف المناخية، حيث أوضح السيد محمد لحام، مدير التكييف وحلول الطاقة في المكتب الإقليمي لشركة إل جي سورية، أن الشركة ركزت على مجال تنقية معالجة الهواء، وذلك من خلال خمسة مراحل من الفلترة لضمان الحصول على هواء نقي بنسبة 99%.

وتمحورت الجلسة والنقاشات حول نظام التدفئة الموجود في جميع مكيفات إل جي، يقول السيد لحام: "أدخلت الشركة تعديلات هامة على هذه صناعة، شملت تصميم مروحة المكيف بطريقة لا تسبب الضجيج، خصوصاً أثناء النوم أو القراءة، وبذلك تراعي إل جي أقل مستويات الضجيج عالمياً، وهي 35 درجة وهو الحد المقبول من الضجيج داخل المكتبات العامة".

وأوضح السيد لحام بأن إل جي قامت بتكبير مروحة الهيكل الداخلي لجميع أجهزتها، مما يسمح بوصول الهواء إلى مسافة عشرة أمتار، مع توفر ميزة توزيع الهواء الساخن بسرعة وفعالية في اتجاهات متعددة، إضافة إلى توزيع الهواء الساخن بالتساوي وبسرعة عالية، وبذلك يتم الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة خلال وقت أسرع من باقي المكيفات بنسبة 20%. كما قامت الشركة برفع سوية الوحدات الخارجية للمكيف لتستطيع العمل بنفس السوية في أصعب الظروف المناخية، وزودت المكثف الخارجي بغطاء ذهبي يحمي الوحدة الخارجية من التلف والتآكل والتأكسد، كما وفرت ميزة التنظيف الأوتوماتيكي لمنع تكون العفن والبكتيريا في المبادل الحراري، مما يمنع خروج الروائح المزعجة من داخل مكيف الهواء، وتلطيف جو الغرفة وإزالة أية روائح مزعجة.

وخُتمت الجلسة بنقاش حول مدى فعالية أنظمة التكييف الهوائي مقارنة بالتكلفة، حيث بين السيد لحام أن تكلفة استخدام مكيفات إل جي كوسيلة تدفئة، يوفر حوالي 67% من التكلفة، مقارنة باستخدام وسائل التدفئة التي تعتمد على مادة المازوت في عملها، وبهذا فإن الاعتماد على أنظمة تكييف الهواء خلال فصل الشتاء سيضمن الحصول على نتائج رائعة، ومردود مثالي وبكلفة قليلة مقارنة مع أساليب التدفئة التقليدية.

وأضاف السيد لحام: "إن التقنية التي وصلت إليها شركة إل جي في صناعة أنظمة التكييف الهوائي هي الأولى من نوعها في العالم، وأن الشركة تراعي في تطوير منتجاتها هندسة متقدمة، تسمح لها في تعزيز ريادتها في الأسواق الموجودة فيها، كما أنها تعمل بشكل مستمر على إيجاد حلول فنية وتقنية عالية الجودة، شكلت قفزة نوعية في هذا المجال". وأضاف: "إن التعديلات الجديدة التي أدخلتها إل جي في صناعة المكيفات مكنتها من كسب ثقة عملائها، خصوصاً مع وجود برامج للضمان والكفالة طويلة الأمد، ومراكز الصيانة والتي تعمل على تلبية احتياجات عملاء إل جي وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتبعة في خدمة الزبائن وخدمة ما بعد البيع".