سيرياديلي نيوز - خاص

كشف مصرف سورية المركزي عن أسماء " 237"شخصاً سورياً من الذكور والإناث، أقدم "173" منهم على شراء القطع الأجنبي لغاية السفر ولكنهم لم يسافروا، في حين أقدم" 64 " منهم على شراء مبلغ من القطع الأجنبي يتجاوز الحد المسموح بشرائه لغاية السفر.
وأوضح المصرف ضمن البيانٍ  الصادر عنه أنَّه من خلال مراجعة وتدقيق قواعد البيانات لدى إدارة الهجرة والجوازات، تبين له إقدام بعض المواطنين على مخالفة أحكام قرار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، رقم ) 450 ( تاريخ 26 / 4 / 2011 م وتعديلاته لجهة شراء القطع الأجنبي لغاية السفر دون أن يُقدموا على السفر، أو الذين اشتروا مبلغاً يتجاوز الحد المسموح بشرائه لهذه الغاية.

وقد طلب المركزي من جميع المخالفين الذين كشف عن أسمائهم وأسماء آبائهم وأمّهاتهم، وجدوَل بشكل واضح أرقامهم الوطنية، طلبَ منهم مراجعة مصرف سورية المركزي أو أحد فروعه بالمحافظات، خلال مدة أقصاها ثلاثين يوماً، وبموجب هذا البيان فإن المهلة المُعطاة لهؤلاء المخالفين تنتهي في 10 / 12 / 2013  لإعادة القطع الأجنبي مقابل حصولهم على الليرات السورية .

 وقد هدد مصرف سورية المركزي هؤلاء المخالفين بملاحقتهم بجرمي تهريب القطع الأجنبي وغسل الأموال، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية لا تقل عن "100 % "  من قيمة المخالفة .إضافة إلىى نشر قوائم جديدة بأسماء مخالفين آخرين جدد تباعاً.

الجدير ذكره أن من بين هؤلاء المخالفين جميعاً هناك " 72 "أنثى مقابل " 165 "ذكراً، أي إنَّ هناك نحو " 30 % " من هؤلاء المخالفين نساء، وهذا مؤشر خطير أن نجد نساء يحاولنَ الانخراط في مغامرات ومخالفات صريحة في مثل هذه النسبة، في حين يؤمن مجتمعنا بأن المرأة أسمى من ذلك بكثير، وهي تسعى عادةً لإصلاح المجتمع وتربيته وتخليصه من مختلف الشوائب بما ينسجم مع طبيعتها اللطيفة، ونوازعها الخيّرة.