طالبت مديرية زراعة ريف دمشق  بشراء المنتجات من المزارعين من قبل مؤسسة الخزن والتبريد وبشكل مباشر من الحقل بحسب كلام مديرمديرية الزراعة بريف دمشق علي سعادات ,حيث أوضح أن التسويق المباشر سيشجع المزارعين ويؤمن هوامش إضافية من أرباح معرض السلع للمستهلكين بأسعار منافسة. مؤكداً على ضرورة إنصاف الفلاحين من حيث التسعيرة وخاصة مع الغلاء الفاحش في تكاليف الوقود والحراثة والري وغيرها, مشيراً إلى أن قضية التسعير من اختصاص اللجنة الاقتصادية في الحكومة.

 ولفت سعادات أن الشراء المباشر من الفلاح يساعد في تخفيف الأعباء على المزارعين ويؤمن المادة للمدينة بأسعار مقبولة ويفتح سوق المنافسة ,مبيناً  أن المساحات المزروعة من الزيتون تعادل 20ألف هكتار ويبلغ عدد الأشجار 4ملايين شجرة منها 1800مليون وثمانمائة شجرة مثمرة كما يقدر الإنتاج هذا العام حوالي 50ألف طن والزيت المهيىء للعصر يصل نحو 30ألف طن أما الكميات المتوقعة من الزيت تتراوح بين 4500إلى 5000طن .

وشدد سعادات  على تطبيق التعميم السابق للمديرية على الفلاحين للاستفادة من مياه الجفت واستخدامها كأسمدة بمعدل 4م3للدونم الواحد على أن تتم الحراثة بعد عملية التسميد.

يشار إلى أن شجرة الزيتون في سورية تساهم بتشغيل أكثر من 20٪ من إجمالي القوى العاملة وتعتبر سورية الرابعة عالمياً والأولى عربياً بإنتاج زيت الزيتون وذلك حسب الإحصائيات الصادرة مؤخراً.‏, حيث أن زراعة الزيتون تطورت بشكل كمي ونوعي من حيث المساحة وعدد الأشجار والنوعية والانتاج وتجاوزت المساحة المزروعة بهذه الشجرة ال 685 ألف هكتار وهي تعادل 13٪ من إجمالي المساحات الزراعية في سورية و65٪ من إجمالي المساحات المشجرة والمثمرة, كما بينت الأرقام أن استهلاك القطر يتراوح بين 110 و120 ألف طن من الزيت والباقي يتم تصديره كما يبلغ متوسط استهلاك الفرد مابين 5 و 6 كغ في السنة وزيادة الانتاج التي حققت تطوراً ملحوظاً نقلت سورية من الاستيراد في تسعينيات القرن الماضي إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ومن ثم إلى التصدير لهذه المادة حيث تجاوزت الكمية المصدرة حسب آخر إحصائية أكثر من 35 ألف طن.‏

سيريا ديلي نيوز- علي حسون


التعليقات