ينطلق اليوم الأحد المزاد العلني لبيع 233 سيارة سياحية ومن مختلف الطرازات والموديلات، ضمن مستودعات الجمارك العامة بدمشق، إضافة إلى 111 سيارة سياحية في مواقع أخرى والذي أعلنته "مؤسسة التجارة الخارجية" مؤخرا.

 

وبحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، فإن هذا المزاد سيستمر لمدة أسبوع من تاريخ اليوم الأحد في 27- 10 – 2013، وحسب المتابعين فإن إقبالاً كبيراً سيشهده هذا المزاد نظراً لارتفاع أسعار السيارات بالسوق المحلية من جهة ولتوقف استيرادها من جهة أخرى.‏

 

وحسب مصادر "مؤسسة التجارة الخارجية" التي لم يذكر أسمها، فإن كل مواطن دفع مبلغ التأمين يمكنه المشاركة بالمزاد وشراء السيارة التي يرغب فيها، علماً أن السعر السرّي الذي يتم وضعه في كل مزاد يعتمد على الأسعار الرائجة بالسوق المحلية ويتم الاستئناس بأسعار السوق للسيارات المماثلة والمطروحة بالمزاد العلني..‏

 

وتوقعت مصادر المؤسسة، أن تكون الأسعار مرتفعة نسبياً كما هي بالسوق المحلية، نظراً لأن الموديلات المطروحة لبيع السيارات، تعود لسنة صنع من 1998 ولغاية 2010 ومن مختلف السعات والماركات، إضافة إلى وجود سيارات بيك أب وغيرها وهذه فرصة للمواطن لاقتناء سيارة حسب إمكاناته من جهة وفرصة أيضاً للمؤسسات الحكومية على تجديد أسطولها الحكومي.‏

 

وبالنسبة للرسوم التي يتوجب دفعها أوضحت المصادر، أنه على المواطن المشارك بالمزاد في حال رسى عليه مزاد لشراء السيارة التي يرغب بها، عليه أن يدفع رسوماً تتراوح بين 13% - 17% تبعاً لقيمة السيارة ومواصفاتها، من أجل أن تسجّل باسمه الشخصي.

 

وبحسب المصادر فإن كل يوم اعتباراً من الأحد، سيتم بيع 45 سيارة بالمزاد المذكور، وحسب المتابعين فإن إقبالاً سيكون متميزاً من تجار السوق الذين هم سيفرضون السعر الذي يريدون نحو رفع الأسعار وليس العكس.

 

وكان تجار أوضحوا نهاية أيلول الماضي، أن أسعار السيارات المستعملة ارتفعت بنسب تصل في بعضها إلى 150% وخاصة لدى السيارات الكورية التي تعد الأكثر مبيعاً في الأسواق السورية، نظراً لتوسط سعرها واقتصادها في صرف المحروقات.

 

ويعزو بعض أصحاب مكاتب بيع السيارات ارتفاع أسعار السيارات إلى التراجع الحاد في عدد السيارات الجديدة بسبب توقف عمليات استيراد السيارات من الخارج، وتعرض أغلب صالات بيع السيارات الجديدة إلى التخريب والسرقة، ولا سيما أن أغلبها كان يوجد في المناطق الساخنة مثل الحجر الأسود وحرستا.

التعليقات