تفقد السادة المهندس عمر غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية ومحمد الشعار وزير الداخلية والمهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق الواقع الخدمي والاستهلاكي والطبي والاغاثي في مدينة جرمانا ، حيث بدأ السادة الوزراء والمحافظ جولتهما بزيارة لمجلس مدينة جرمانا استمعوا من خلالها عن آليات سير العمل في المدينة من جميع النواحي الخدمية والإدارية واستعرض رئيس مجلس المدينة الدكتور تامر القسام  الخطط الخدمية والاستثمارية التي تم تنفيذها منذ بداية العام وحتى هذا التاريخ ومتطلبات المجلس للارتقاء بالإعمال بما فيها محطة المعالجة وتوسعة المخطط التنظيمي وبناء مشفى عام للمدينة .

وخصص نائب رئيس مجلس الوزراء 35 مليون ليرة كإعانة لصالح مجلس المدينة لإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي و7 ملايين ليرة لصيانة بعض الشوارع إضافة الى تخصيص 30 مليون ليرة كمساهمة من الوزارة لصالح الموازنة المستقلة لمجلس مدينة جرمانا لرفع سوية جميع الخدمات إضافة الى عدد من الآليات بما قيها تركس وكانسة وآلة شافطة لشبكة الصرف ، وبهدف الارتقاء بمستوى النظافة وافق وزير الإدارة المحلية على تعيين 50 عاملا مؤقتا لمتابعة واقع النظافة في جميع مطارح المدينة وأكد غلاونجي على ضرورة تكثيف الجهود لرفع نسبة تحصيلات الجباية في المدينة التي لاتتعدى 14% لتخديم المشاريع وتقديم خدمات أفضل للمواطنين ، وعن واقع المدرستين التين تعرضتا لهجمات إرهابية أمس الأول ، أكد وزير الإدارة المحلية على ضرورة أعادة التأهيل مباشرة، وسيتم تقديم التكاليف المادية من قبل الوزارة مؤكدا بأولوية إعادة الطلاب للمدرستين مباشرة، وعن توسعة المخطط التنظيمي للمدينة أكد السيد الوزير أن توسعة المخططات يجب أن لاتكون على حساب المناطق الزراعي والأراضي القابلة للاستثمار مؤكدا على ضرورة التوسعة الشاقولية وزيادة عدد الطوابق مع لحظ ان تتوسع جميع المرافق العامة في المخططات الجديدة بما يتناسب مع زيادة عدد الطوابق  وأكد الوزير أن كل محاولات الإرهابيون لن تثني مؤسسات الدولة الخدمية وغيرها عن تنفيذ واجباتها تجاه المواطنين وستنال هذه المحاولات الفشل والهزيمة ولن تثني المؤسسات عن تقديم واجباتها.

بعد ذلك  تفقد السادة الوزراء والمحافظ مديرية الناحية في المدينة واستمعوا من مدير الناحية شرحا مفصلا عن آليات العمل في والخدمات التي تقدمها الناحية للمواطنين وأكد السيد وزير الداخلية على ضرورة بذل المزيد من الجهود بما يتناسب مع التحديات والأعداد المتزايدة للمواطنين ووجه الشعار بضرورة أتمتة العمل في الناحية على الحواسب لتقليص الوقت وتجاوز الروتين وعلى التعاون مع المديريات المختصة في الوزارة لانجاز هذا العمل بأسرع وقت مشيرا الى رفع الجهوزية لجميع المفاصل استعدادا لكل طارئ ومعالجته بشكل مباشر.كذلك تم تفقد مستوصف جرمانا الشرقي واستمع السادة الوزراء والمحافظ على طبيعة الخدمات التي يقدمه المركز للمواطنين وبين مدير الصحة حجم العمل الكبير الذي يقع على كاهل المراكز الصحية في المدينة مشيرا بأنه سيتم تزويد المستوصف بجهاز كلية حديث وسيتم تفعيله خلال اليومين القادمين وسيوضع بالخدمة مباشرة كما سيتم تزويد المستوصف بسيارة إسعاف وبعدد من الكوادر الطبية المتخصصة .

محافظ ريف دمشق أكد على أهمية دعم مدينة جرمانا التي تمثل أنموذج مصغر عن سوريا مشيرا الى الجهود الكبيرة التي تبذلها المحافظة ومؤسساتها الخدمية للارتقاء بمستوى العمل في المدينة وخاصة مايتعلق بالخدمات والمواد الاستهلاكية والاغاثية ، مشدداً  على متابعة المحافظة لواقع عمل المدينة بشكل يومي من خلال تقارير يومية من قبل مجلس المدينة والوقوف على جميع احتياجات المواطنين وحل المشاكل العالقة تباعا، مؤكدا بأن العمليات الإرهابية التي تتعرض لها المدينة من قبل المجموعات التكفيرية ماهي الا دليل على اليأس والفشل الذريع التي تتعرض له هذه المجموعات على صخرة صمود شعبنا في جميع المناطق.