نظمت المؤسسة العامة لتوزيع المنتجات النسيجية «سندس» بالتعاون مع رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج معرضاً بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك بغية المساهمة في تقديم المنتجات بأسعار معقولة تمكن أفراد الأسرة ولاسيما الأطفال من عيش بهجة هذا العيد ولو في الحدود الدنيا بعد غلاء أسعار الألبسة الكبير في الأسواق المحلية بشكل يمنع ذوي الدخل المحدود من شرائها لكون رواتبهم لم تعد تكفي لشراء قطعتين من الألبسة ذات النوعية الجيدة.

 

وبحسب صحيفة "تشرين" شمل المعرض  الذي نظم في صالتين ضمن منطقة الحريقة خصص كل منهما لنوع محدد من المنتجات، فعرض ضمن الصالة الأولى مختلف أنواع الألبسة الرجالية والنسائية والولادية في حين انفردت الصالة الأخرى بعرض المواد الغذائية والبياضات والحرامات والألبسة المدرسية والسجاد وبعض الأدوات الكهربائية، وقد لحظ التفاوت الواضح في مستوى التجهيز والتحضير والجهود المبذولة بين الصالتين، فصالة الألبسة نظمت بأسلوب عصري عبر عرض كل مُنتج بضاعة شركته المدونة في أعلى الجناح ضمن مساحة محددة مع التزام كل عارض بالركن المخصص له مع تحديد أسعار كل منتج كي يستطيع المواطن معرفة الأسعار من دون حاجة لسؤال البائعين مع الاهتمام بنوعية المنتجات بهدف جذب الزبائن واستقطابهم ودفعهم إلى الشراء.

 

وفي هذا الصدد أكد محمود مبيض (معاون وزير التجارة الداخلية لشؤون حماية المستهلك) أن هذا المعرض يعد منفذاً من منافذ المؤسسة العامة لتوزيع المنتجات النسيجية سندس، التي تعد إحدى مؤسسات التدخل الإيجابي، وتأتي إقامته في هذه الفترة ضمن خطة وزارة التجارة الداخلية للتوسع العمودي والأفقي، إذ تعمل الحكومة على زيادة منافذ وصالات مؤسساتها في جميع المحافظات بغية تأمين الخدمات للمواطنين بسعر مقبول، ولعل هذه المبادرة المهمة المنظمة بالتعاون بين القطاع العام والخاص تصب في هذه الغاية.

 

من جهته أشار عمار محمد (مدير عام مؤسسة سندس) إلى أن الهدف من تنظيم هذا المعرض تأمين المنتجات المتخصصة مؤسسة سندس ببيعها بأسعار معقولة كالألبسة والمنتجات النسجية إضافةً إلى المواد الغذائية، علماً بأن صالات المؤسسة مفتوحة لأي مشاركة مع القطاع الخاص بشكل يخدم تطورها واسترجاع دورها الفعلي، لذا ستحاول المؤسسة جاهدة في هذا الخصوص تأمين المنتجات من المعمل إلى الصالة مباشرة بغية تقليل التكاليف قدر الإمكان، منوهاً بأن توجهات الحكومة تقتضي الوصول إلى المحافظات كلها، وفعلاً بدأت المؤسسة افتتاح منافذ جديدة في العديد من المحافظات كحمص واللاذقية والحسكة والقنيطرة، منوهاً بأنه من المقرر أن المعرض سيظل قائماً حتى موعد بدء العيد لكن المؤسسة مستعدة للاستمرار فيه بعد انتهاء العيد إذا كان هناك إقبال على الشراء، فالأمر مرهون بالدرجة الأولى بالمواطن صاحب الكلمة الأولى بهذا الشأن.

 

بدوره فهد درويش (رئيس لجنة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج) قال: أنجز معرض الألبسة خلال عشرة أيام فقط نتيجة الجهود المبذولة بين مؤسسة سندس ولجنة المصدرين السوريين، التي حرصت على إقامة هذه الفعالية وتقديم المنتجات من المنتج إلى المستهلك بأسعار التكلفة مع الاهتمام بنوعية المنتجات المعروضة لأن أغلب العارضين منتجون وليسوا باعة جملة، علماَ بأن البضاعة كانت مخصصة للتصدير، وتالياً هي فرصة للمواطنين للاستفادة من هذا المعرض لشراء ألبسة بنوعية جيدة وأسعار أقل من السوق من دون نكران وجود غلاء بعض المنتجات بحكم عدم استقرار وضع السوق وسعر الصرف، لكن إجمالاً سيسهم هذا المعرض في تحقيق نوع من الاستقرار السعري وهو ما سعت رابطة المصدرين بالتعاون مع مؤسسة سندس إلى إنجازه.

 

 أما عن أسعار السلع المعروضة في كلا الصالتين فتراوح سعر الطقم الرجالي بين 10150-12825 ليرة والكنزة الصوف بين 4450-4950 ليرة وكنزة قطن نسائي بـ2900 ليرة ومانطو نسائي بـ3835 ليرة وبنطال كتان جينز بين 2250-2475 ليرة وفستان بناتي جينز مانطو بـ4900 ليرة وطقم بناتي 4200 ليرة وطقم مانطو محير بـ6900 ليرة وكنزة بناتي 2100 ليرة وبنطال ولادي بـ1350 ليرة وكنزة صوف ولادية بـ1700 ليرة وبيجامة ولادي بـ1350 ليرة...

وفي الصالة الأخرى سجل سعر معكرونة فيوريلا 180 ليرة وعلبة الطون بـ125 ليرة والسردين بـ110 ليرات ورب البندورة بـ225 ليرة وعلبة الحلاوة بـ300 ليرة وسمنة غرين 2 كغ بـ1200 والبرغل بـ110 ليرات والطحين بـ140 ليرة والفريكة بـ340 ليرة ومدفأة بردى بـ6850 ليرة وسعر متر سجاد أكراليك بـ1000 ليرة والسجاد الصوف بـ2500 ليرة وحرام الثريا قياس 220م بـ6200 ليرة وشرشف محجر بـ1650 ليرة وشرشف أبيض قياس 160 م بـ825 ليرة، ما يبين أن أسعار المنتجات المعروضة في هاتين الصالتين تتقارب نوعاً ما مع المنتجات الموجودة في السوق علماً بأنه يوجد أحياناً سلع أقل سعراً لكنه بالمقابل لا ينكر وجود مواد أرخص نسبياً.

التعليقات