توقع رئيس "اتحاد غرف الزراعة السورية" محمد الكشتو، انخفاضاً ملموساً في أسعار الدواجن وخاصة مادة بيض المائدة، بعد اتخاذ "مؤسسة الأعلاف" إجراءاتها في تزويد المربين بالأعلاف، والدور المنوط بها في توفير المادة، ولاسيما أن الأعلاف أكبر مدخل في الإنتاج، وارتفاع أسعار الدواجن جاء نظراً للارتفاع الكبير في مدخلات الإنتاج وعلى رأسها العلف، مؤكداً أنه لا يمكن التعويل على قرار وقف التصدير في خفض سعر البيض، وان ذلك منحصر بقضية الأعلاف.

 

وأكد وفق صحيفة "الوطن" المحلية، على أنه ينبغي على "مؤسسة الأعلاف" أن تشتري الأعلاف بعقلية التاجر وليس بعقلية الإجراءات الحكومية كعقود واستدراج عروض، عبر بحث المصادر الممكنة لتأمين المادة وبالسعر الأنسب.

 

وكان "اتحاد غرف الزراعة"، اقترح منذ أسبوعين تقريباً وقف تصدير البيض لدفع أسعارها هبوطاً، إلا أن الأسعار بقيت على حالها، ليذهب إلى إجراء آخر مطالبا بتوفير الأعلاف للمربين بأسعار مدعومة.

 

وقال الكشتو: "إن تكليف الحكومة لمؤسسة الأعلاف تأمين مقنن علفي خاص بالدواجن للتدخل الإيجابي بالسوق، يتوضح تأثيرها قريباً على قطاع الدواجن، بحيث سيخلق انعكاسا على انخفاض الأعلاف وخلق حالة ثبات في أسعارها".

 

وأضاف: "إن عدم استقرار سعر الصرف يدفع التاجر ليدخل في عدة احتمالات، ويحتاط في التعامل مع الموضوع، وطالما أن المؤسسة تمّول بسعر صرف مستقر فحكما سنشهد انخفاضًا"، مشيراً لتحسن ملموس في سعر الدولار يتزامن مع إمكانية التدخل الفعلي للمؤسسة.

 

في سياق متصل، رأى الكشتو أن طرح الفروج المبرد الإيراني من قبل "مؤسسة الخزن والتبريد"، في السوق تجربة جديدة والحكم عليها سيكون عند ضخ السلعة، معتبرا أن أهميتها تنحصر بتأمينها في السوق بسعر رخيص لمن يقبل عليها، منوهاً إلى أن الفروج المجمد شيء والحي شيء آخر ولن يؤثر كثيراً على السعر إلا من حيث توفير المادة.

التعليقات