http://syriadailynews.com/files/uploads/1378073803.jpg

ذكر مدير عام "شركة الخزن والتسويق" حسن مخلوف، إلى أن المؤسسة حريصة على استجرار كامل إنتاج التفاح من الفلاحين من جميع المحافظات المنتجة لهذه المادة وبأسعار مجزية تعويضاً للمزارع عن التكلفة مع هامش ربح مقبول.

 

ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن مخلوف قوله إن: "المؤسسة تسعى من خلال عملها إلى اختصار دور الوسيط أو التاجر الذي يعمل على التلاعب بالأسعار بما يضمن تأمين المادة في الأسواق ووصولها إلى المستهلك بأسعار مرضية".

 

وأشار إلى أن "المؤسسة تسعى بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصناعة لتأمين الآلات اللازمة لإنتاج العبوات بما يضمن توفير الكثير من الأعباء المادية على المؤسسة والفلاح معاً".

 

وأوعز مدير عام المؤسسة إلى مديري الفروع لـ"استجرار المحصول من المناطق المنكوبة وبأسعار جيدة حيث يتم تحديد السعر في كل محافظة بالتنسيق بين المزارعين واتحاد الفلاحين وفروع المؤسسة".

 

ولفت إلى أنه "ستتم زيادة عدد المراكز وصالات البيع في جميع المحافظات بما يشمل اللباس المدرسي وغيره تلبية لحاجات المواطن الأساسية وبأسعار مقبولة موضحاً أن المؤسسة قامت سابقاً بجمع المحصول في منطقة القصير وتم بيعه في صالاتها وحولت الأموال لمصلحة محافظة حمص".

 

بدورها، بين رئيس مكتب التسويق في "اتحاد فلاحي طرطوس" مضر أسعد، أن "كمية الانتاج من محصول التفاح في المحافظة بلغت 15 ألف طن وأن التفاح يباع حالياً في الأسواق بأسعار تترواح بين 70-150".

 

وأشار إلى أن "القيمة التأشيرية لسعر التفاح في المحافظة هي للتفاح الاحمر نوع أول 125 ليرة سورية والنوع الثاني 100 ليرة والثالث 70 ليرة أما التفاح الأبيض فالنوع الأول 110 ليرات والثاني 85 والثالث 50"، مؤكداً "أهمية عمليات الفرز والتوضيب في التسويق الجيد للمادة".

 

ولفت إلى "ارتفاع تكلفة انتاج الكيلو الواحد من التفاح في المحافظة مقارنة بالمحافظات الأخرى"، مشيراً إلى "الحاجة لاسترداد مجموعة من صناديق البلاستيك لمصلحة الجمعية الفلاحية في بويضة الزمام وصندوق الجمعية النباتية الفرعية في المحافظة التي تم تسويق التفاح بها إلى محافظة الرقة".

التعليقات