أوضح رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق" غسان جزماتي، أن مبيعات الذهب تحسنت بما لا يقاس عن فترة الأسبوع الأول لما بعد العيد، حين وصلت إلى ما يتراوح بين 3 إلى 4 كيلو غرامات، مبيناً أن وسطي المبيعات ارتفع حالياً إلى ما يتراوح بين 7 إلى 8 كيلو غرامات يومياً، وهي مستوياته المعتادة فترة ما قبل عيد الفطر.

 

ولفت وفق صحيفة "الوطن" المحلية، إلى أن غرام الذهب في سورية انخفض تبعا لانخفاض سعر الدولار في السوق السوداء، على الرغم من ارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالميا.

 

وأشار إلى أن سعرها وصل في آخر تداولات له قبل إقفال البورصات، إلى 1397 دولاراً للأونصة الواحدة، مسجلة بذلك ارتفاعاً مقداره 18 دولاراً عن الأسبوع الماضي، حينما سجلت سعر لها بمقدار 1379 دولاراً، في حين سجلت قبلها بسبعة أيام سعر 1333 دولاراً.

 

وأوضح أن سبب هذا الارتفاع عالميا يعود إلى انخفاض قياسي سجلته مبيعات العقارات في الولايات المتحدة الأميركية، بنسبة وصلت إلى 13.4% وهي نسبة لم تسجل منذ أربع سنوات، ما أدى إلى انخفاض السيولة فاتجهت رؤوس الأموال صوب الذهب، إضافة إلى الأحداث المؤسفة الجارية في الشقيقة مصر والتي أثرت أسعار الذهب عالميا، بالنظر إلى اهتمام العالم بها.

 

وعن التعليمات التنفيذية للسماح بإدخال الذهب الخام إلى سورية قال جزماتي: "إن الصاغة باتوا يوضبون الكميات التي سيستوردونها، ومن المقرر أن يباشروا التوريد إلى سورية حال جهوزيتهم".

 

وأشار في الوقت نفسه إلى أن هذه الخطوة لم تكن لتتحقق لولا "اتحاد حرفيي دمشق والاتحاد العام للجميعات الحرفية"، الذين عاضدوا "جمعية الصاغة" في طلباتها ولاسيما السماح بإدخال الذهب إلى سورية، لما له من تأثيرات اقتصادية مهمة في صعيد صناعة الذهب خصوصاً والاقتصاد السوري عموماً، معتبراً إياها خطوة ايجابية وقفزة نوعية في مهنة الصياغة السورية.

التعليقات