مازال يحارب بالقلم والكلمة ليعبر عن حكمته وآرائه وأفكاره واقتراحاته الاقتصادية .......

 

فلماذا لاتحتضن الحكومة هكذا شخص ولماذا يحارب دائما....

 

الشهابي يدعو مراراً عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) إلى إقامة مناطق صناعية بديلة في المناطق الامنة في مختلف المحافظات و ليس فقط في الساحل. و قدم عدة طروحات وعمل بكل جد على استقطاب رؤوس الأموال المهاجرة لإعادتها إلى أرض الوطن.

 

 ولكننا وبعد تأخير طويل غير مبرر من قبل الحكومة لا زلنا نعاني كصناعيين من صعوبات إجرائية تتمثل بمعظمها في وضع شروط تعجيزية غير منطقية رغم تحفظنا عليها مع عدم تفهم

أهمية هذه الخطوة من قبل معظم الإدارات المحلية في المحافظات المعنية.

 

لا زلنا لا نفهم لماذا تستفيد دولة مثل مصر من خبرتنا الصناعية الكبيرة ومن رؤوس أموالنا ولا تستفيد حماة وحمص واللاذقية وطرطوس والسويداء ودمشق منها...؟!

 

وبالنسبة لحلب يبقى مطلبنا الأول هو تحرير كافة مناطقها الصناعية لكي تعود عاصمة الصناعة في الشرق الأوسط كما كانت.

 

 ونحن لن ندخر جهداً في إعادة توطين الصناعة الوطنية و توفير فرص العمل لمئات الالاف من شبابنا الأحق والأولى بهذه الاستثمارات خصوصاً في مناطقنا الساحلية ونتمنى من الحكومة مزيداً من التعاون و التفهم.

 

 كما كان للشهابي رؤية خاصة في معالجة أسعار صرف الدولار وأهمية تدعيم الليرة السورية حيث أن معالجته تحتاج الى منطق...!  يجب علينا البحث في تدعيم الليرة عبر جذب الأهتمام من الاستثمارات بالدولار إليها من خلال اعطاء الاستثمارات ميزات افضل.

 

على سبيل المثال طرح حسابات إيداع متوسطة و طويلة الامد باليرة السورية بأن نشترط مبلغ لا يقل عن مئة ألف ليرة ولمدة لا تقل عن سنة وبفوائد مغرية جداً تتجاوز اي شيء عرفناه وبما يضمن تحقيق ارباح للمواطنين أكثر بكثير من استثمارتهم بالدولار. إضافة إلى أن الفترة الزمنية الأطول تعطي نسبة فوائد أكبر. ومن يحول الدولار الذي يملكه إلى الليرة السورية عند المصارف حصراً ويودع الأموال فوراً يأخذ نقاطاً إضافية.

 

 إجراءات كهذه كفيلة بجعل معظم مشتري الدولار يبيعونه لشراء الليرة لإيداعها و كسب الأرباح. أما الإجراءات الحالية فلن تحل المشكلة بل ستفاقمها لأسباب غير منطقية على الاطلاق!

 

كما وجه الشهابي سؤال للحكومة: إذا كانت السعودية تحتفظ بإحتياطي كبير من عملتنا الوطنية و تضارب عليها و تعمل على إخفاض قيمتها فلماذا لا نشجع نحن مواطنينا على شراء الليرة و إيداعها بفوائد مغرية في مصارفنا السورية ...؟!  ولماذا لا نفكر بتغيير العملة الوطنية الحالية و ضرب المضاربين بعقر دارهم حيث لن يكون لمخزونهم الكبير من عملتنا أي قيمة...!؟

الشهابي ابن حلب البار الذي لم يترك طريقة إلا واستخدمها واتبعها لإيصال المساعدات لأبناء مدينته في حلب حتى وأنه أشرف شخصيا عليها ونفذ مقالته الفيسبوكية عمليا على أرض الواقع.

وهنا يكمن السؤال: أين الدولة من هكذا شخصية وأين الاحتضان من الحكومة لتسويق أفكاره وأرائه وخبرته الاقتصادية في حل ولو جزء بسيط من أزمتنا الراهنة...............؟

 

Syriadailynews


التعليقات