لوحظ في الفترة الاخيرة ارتفاع كبير في مادة زيت الزيتون حيث وصل سعر تنكة الزيت في بعض الأسواق المحلية إلى 16 ألف ليرة. ويعود ذلك لعدة اسباب حسب ما ذكره عضو اتحاد غرف الزراعة السورية سلمان الأحمد وهي:

  • زيادة الطلب العالمي عليه نظراً لتمتعه بمواصفات عالمية مهمة جداً، وبالتالي حصل على السعر الأعلى في الأسواق العالمية ما أدى لانعكاسه على السوق.

 

  • تهريب كميات كبيرة من مادة زيت الزيتون إلى عدة دول كلبنان وتركيا ، حيث أن من تحكم بسعر الزيت المحلي هو السوق العالمي بتصدير كميات كبيرة من المادة، ومقايضة 100 ألف طن مع إيران، كما أن تقييم زيت الزيتون مرتفع وبالتالي سيحافظ على ارتفاعه محلياً، ولاسيما أن السعر العالمي للزيت في الأسواق بين 2.7 – 3.3 دولار للكغ، وهو الزيت (الممتاز) المعبأ والمكرر في أفضل الشروط والمواصفات العالمية.

 

  • تعرض أشجار الزيتون لعواصف شديدة وعوامل جوية منها (برد ومنها هوائي) أدت لتضرر فترة الأزهار في مناطق عديدة، وتأثير ذلك على الإنتاج، مشيراً لعدم وجود تقدير فعلي عن وضع الإنتاج في المناطق الساخنة.

 

كما اشار سلمان إلى أن إنتاجنا من الزيتون سنويا مليون طن، قسم منه يتحول إلى زيتون مائدي و 175 ألف طن زيت زيتون، كما يتوقع تراجع في الإنتاج ما يتطلب وجود بيانات دقيقة، مشيراً إلى أنه على الحكومة تقديم معلومات دقيقة لواقع التصدير والاستيراد وحركة المواد الغذائية لمعرفة وتقدير واقع السوق في الظروف الحالية وتقييم واقع القطاع الزراعي،معتبراً أنه إذا ما نجحت الحكومة في الضغط على سعر الدولار والمضاربين فيه، فإن ذلك سيخلق تعديلاً في أسعار الزيت وسعر التنكة.

التعليقات