قال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، إن: "قرار حصول السوريين على تأشيرة مسبقة إجراء مؤقت ومرتبط بالأوضاع الداخلية الأمنية في مصر.

وكانت السلطات المصرية فرضت منذ فترة قصيرة على السوريين الداخلين إلى أراضيها تأشيرات دخول وموافقات أمنيه، أعادت على إثرها طائرتين محملتين بالركاب السوريين لعدم حصولهم على تأشيرات دخول المطلوبة.

وأضاف عبد العاطي وفقاً لما أوردت صحيفة "الحياة"، أن القرارات السابقة الصادرة في ما يتعلق بالطلاب السوريين مطبقة بكل حزم، وهي تنص على معاملة السوريين معاملة المصريين نفسها، مؤكداً أن السوريون المقيمون في مصر لا يوجد أي قرار جديد يمس أوضاعهم السابقة.

كلام عبد العاطي يأتي بعد أخبار تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية عن إنهاء السلطات المصرية قرار معاملة الطلاب السوريين معاملة المصريين، واستيفاء الرسوم كافة منهم حالهم  كحال الطلاب الأجانب.

هذا وكانت تسع منظمات حقوقية مصرية أصدرت السبت الماضي بياناً استنكرت فيه استمرار تصاعد خطاب التحريض على العنف والكراهية في بعض وسائل الإعلام المصرية الذي بدأ يطاول اللاجئين السوريين في مصر.

يشار إلى أن تقديرات غير رسمية تقدر عدد السوريين في مصر بنحو المليون، في حين تقول الخارجية المصرية أنهم نحو 160 ألفاً.