أوضح رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق" غسان جزماتي، إن المبيعات جيدة نظرا إلى حجمها قياساً بالأوضاع الاقتصادية، مشيراً إلى أنها تصل لما يقارب 8.5 كيلو غرام من الذهب يومياً "8500 غرام" في دمشق وحدها.

 

ونوه وفق صحيفة "الثورة" الحكومية بارتفاع حجم مبيعات ذهب الادخار والذي سجل حوالي 400 ليرة ذهبية يومياً، غالبيتها من الليرات الانكليزية، في حين تراجعت مبيعات الأونصات الذهبية والتي انخفضت بمقدار 50 أونصة لتقتصر مبيعاتها يومياً على 100 أونصة ذهبية فقط.

 

وبين أن سبب غلبة كفة الليرات على حساب الأونصات يعود إلى مرونة بيعها دون تأثر مدخرات المواطن، بمعنى أن بيع الليرة الذهبية يؤمن للمواطن ما يقارب 80 ألف ليرة، وهو مبلغ كاف لاحتياجاته، أما الأونصة فبيعها يعني 325 إلى 350 ألف ليرة ولذلك فالليرة عند البيع تكون بمقدار حاجته.

 

وقال أيضا: "إن سعر الأونصة الذهبية في البورصات العالمية سجل في آخر تداولاته قبل الإقفال سعر 1285 دولاراً، مقابل سعر اقل لم يتجاوز 1258 دولاراً مع بداية الأسبوع الماضي، في حين كان سعرها منذ أيام ثلاثة 1180 دولاراً".

 

وأشار إلى أن سعر غرام الذهب محليا وصل خلال الأسبوع الماضي إلى سعر 12000 ليرة للغرام من عيار 21 قيراطاُ ارتباطا بالدولار، الذي وصل سعر صرفه يومذاك إلى 305 ليرة سورية للمبيع في السوق السوداء، في حين انخفض سعر الدولار إلى اقل من ذلك، مما تسبب بانخفاض سعر غرام الذهب بمقدار 2500 ليرة سورية.

 

أما عن سبب الارتفاع في أسعار الذهب عالمياً فيوضح جزماتي، تأسيسا على المعطيات التي ترد من البورصات العالمية، انه عائد إلى تمهل "البنك الفيدرالي الأميركي" في ضخ كميات من العملة بسبب أوضاع الاقتصاد الأميركي عامة، وقدرته على استيعاب عشرات المليارات من الدولارات شهريا، إضافة إلى صدور تقرير البطالة الأميركي والذي يشير إلى ارتفاع معدل البطالة بشكل غير متوقع "6.4% تقريبا"، وعليه فقد ارتفع سعر الذهب عالميا تأسيسا على هذه المعطيات.‏

التعليقات