أكدت مصادر أن الارتفاع الكبير في أسعار الدواجن بالسوق المحلية، سببه زيادة كلف ومستلزمات إنتاج الفروج وفي مقدمها الأعلاف المستوردة، داعية لأهمية تمويل مستوردات الأعلاف، مع دخول "مؤسسة الأعلاف" كطرف فاعل بتأمين الأعلاف للمربين بأسعار مقبولة.

 

وتساءلت وفق صحيفة "الوطن" المحلية، عن سبب الارتفاع غير المنطقي بأسعار الفروج، وقالت: "هل نتهم المربين والتجار بذلك، أم إنه سعر عادل بعد ارتفاع أسعار العلف خلال الأسبوع الماضي بحدود 20 ليرة للكغ من 80 إلى 100 ليرة".

 

وبرهنت وجهة نظرها بالقول: "إن كلفة تربية الفروج ليصل إلى وزن 2 كغ هي 540 ليرة، تتوزع على 4 كغ علف الكغ منها بـ100 ليرة،إضافة إلى تكلفة صوص40 ليرة، وأدوية 25، تدفئة أو تكييف 25، يد عاملة 25، منشأة 25 ليصبح الإجمالي 540 ليرة".

 

وأضافت: "وباعتبار أن كل 2 كغ فروج حي تنتج 1.7 كغ فروج لحم، فتكون كلفة الفروج 1 كغ 318 ليرة، ولكن يباع بـ525 ليرة، وتحقيق 200 ليرة أرباح".

 

وخلصت إلى القول: "التسعير يجب أن يكون وفقاً للكلفة مع إضافة لهامش ربح مقبول 10%.. فلماذا نجد بأن الأسعار تتجاوز ذلك بكثير".

 

وأكد رئيس "اتحاد غرف الزراعة السورية" محمد كشتو، أهمية تأمين قروض ميسرة دون فوائد ومبالغ متوسطة تدعم المربين، ما ينعكس على تأمين المادة وانخفاض سعرها في السوق، وتأمين مواد بأسعار معقولة وتبسيط الإجراءات وتخفيض الكلف ما يؤدي لانخفاض السعر.

 

وأضاف: "إن عدد المداجن في سورية يبلغ 9500 مدجنة مرخصة، قسم منها يعمل وآخر لا يمكن تشغيله، وقسم ثالث يمكن تشغيله، حيث يمكن دعم تمويل كل مدجنة حسب استطاعتها الإنتاجية وحل مشكلة الفروج والبيض عبر تأمين مبالغ صغيرة بضمانة المدجنة".

التعليقات